قال رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش إن "دماء عائشة نور لن تذهب هدرًا، وسنحاسب من اغتالها في المحاكم الدولية"، مشيرًا إلى أن "المسؤولية عن جريمة اغتيال عائشة تقع على إسرائيل وداعميها".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبذل كل الجهود "حتى لا تبقى وفاة عائشة نور من دون عقاب".
وأثبت تشريح جثمان عائشة إصابة مباشرة برأسها، وليس كما ادعى الاحتلال برصاصة مرتدة عن الأرض.
واستشهدت المواطنة الأمريكية التركية، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مظاهرة في الضفة الغربية المحتلة.
واعترفت إسرائيل بأن قواتها أطلقت النار على عائشة، مشيرة إلى أن الواقعة حدثت عن غير قصد في أثناء احتجاج شابته أعمال عنف.
وأكدت تركيا عزمها طلب مذكرات اعتقال دولية ضد المسؤولين عن اغتيالها بالاستناد إلى نتائج تحقيقاتها.
وفي السياق ذاته أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنه يتعين "إجراء محاسبة كاملة".