أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 90% من سكان غزة سيواجهون بحلول شهر نوفمبر المقبل انعداما حادا في الأمن الغذائي، معربا عن قلقه العميق إزاء التشريعات الإسرائيلية الجديدة التي تؤثر على "الأونروا"، تلك المنظمة التي لا غنى عنها في مجال توفير المساعدات المنقذة للحياة في غزة.
وأضاف البرنامج في بيان عبر موقعه الرسمي أن "أنظمة الغذاء في غزة انهارت إلى حد بعيد بسبب تدمير المصانع والأراضي الزراعية، بينما أصبحت المتاجر والأسواق شبه خاوية"، مشيرا إلى أن البرنامج يحذر من تحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى مجاعة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة قريبًا، مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد أن "لدينا حاليا نحو 94 ألف طن متري من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر، جاهزة للتوجه إلى غزة، نحن على أهبة الاستعداد لإيصال الإمدادات العاجلة إلى غزة، لكننا بحاجة إلى فتح المزيد من نقاط العبور الحدودية وتأمينها"، محذرا من عواقب وخيمة على الأشخاص الأكثر ضعفا إذا تم تنفيذ قرار حظر "أونروا".