قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب ورغم أنه سعى لإبعاد نفسه عما يسمى بـ مشروع 2025 خلال الحملة الانتخابية، إلا أنه يختار مؤلفى هذا المشروع والمؤثرين فيه فى أدوار رئيسية فى إدارته القادمة.
وذكرت الوكالة أن ترامب كان قد أشاد خلال الحملة الانتخابية بمشروع 2025 باعتباره خارطة طريق لما ستقوم به حركته بالتحديد عند عودته إلى البيت الأبيض.
وبعدما أصبح هذا المشروع، وهو عبارة عن خطة قدمها مركز التراث الأمريكي المحافظ لكيفية تحويل أمريكا صوب اليمين، نقطة ضعف فى سباق انتخابات أمريكا، أنكر ترامب معرفة أي شيء عما وصفه بالخطط السخيفة، التي كتبها جزئيا مساعدين له خلال فترته الأولى وحلفاء.
لكن الآن، وبعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة هذا الشهر، فإن ترامب يشغل إدارته بالأطراف الرئيسة فى تلك الخطة المفصلة التي نأى بنفسه عنها مؤقتا. فقد اختار ترامب راسل فوت لتولى منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية، وتوم هومان "قيصر الحدود" مسئولا عن الهجرة، وستيفين ميلر، المعروف بموقفه المتشدد من الهجرة، نائبا لرئيس السياسة.
وذهبت الوكالة إلى القول بأن هذه الخطوات أدت إلى تسارع الانتقادات من الديمقراطيين الذين يحذرونمن أن انتخاب ترامب يسلم زمام الحكم لحركة من المحافظين أمضوا سنوات فى وضع تصور لكيفية تركيز السلطة فى يد الرئيس وفرض تحول صارخ صوب الصين عبر الحكومة والمجتمع الأمريكي.
ويصر ترامب وحلفاؤه أنه فاز بتفويض لإصلاح واشنطن، لكنهم يقولون إن الامر التفصيلية تخص الرئيس وحده.
ونقلت أسوشيتدبرس عن المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفت قولها فى بيان إن الرئيس المنتخب لم يكن لديه أي علاقة بمشروع 2025، وكل المرشحين فى حكومة ترامب والتعيينات ملتزمون تماما بأجندة الرئيس المنتخب وليس أجندات جماعات خارجية.