أكد النائب فى البرلمان السويسرى كارلو سوماروجا ضرورة كسر جدار الصمت الذى يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطينى.
وأشار «سوماروجا» إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطينى، موضحا أن اللوبى الإسرائيلى له تأثير على البرلمان السويسرى، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية فى البرلمان يطالبون الحكومة دائمًا بضرورة احترام القانون الدولى، وقرارات الأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «صفا». ولفت إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية فى قطاع غزة، ووقف التوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية، بما فيها القدس، مشيرا إلى أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسى فى سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعى يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبى كبير. ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل «أونروا»، التى يعد وجودها حاجة ضرورية فى حياة المواطن الفلسطينى، خاصة فى قطاع غزة، وفى المخيمات خارج فلسطين.
وأشار إلى أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفى ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
