استأنفت المطارات الرئيسية في سوريا عملها لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد مع إعادة فتح المجال الجوي للبلاد ، حيث هبطت أول طائرة مدنية بمطار حلب الدولي بعد إقلاعها في وقت سابق صباح اليوم الأربعاء من مطار دمشق الدولي، في أول رحلة طيران مدني منذ سقوط الأسد قبل أسبوع.
وقالت وسائل إعلام سورية أن المطار سيقتصر على الرحلات الداخلية مؤقتا لمعرفة الطيارين بجغرافية المسارات الجوية داخل سوريا، والتحليق دون الأجهزة الملاحية، في انتظار استكمال إصلاح هذه الأجهزة واستئناف الرحلات الخارجية.
وكانت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال قالت إن السلطات تعمل على تجهيز المطارات المدنية لاستقبال وإقلاع الطائرات، وإن العمل جار لتجهيز مطاري حلب ودمشق.
وتدير الحكومة الانتقالية حالياً شؤون البلاد، وتمكنت من استعادة الأمن في المطار، وتملك "الخطوط الجوية السورية" أسطولاً من 12 طائرة، من بينها "إيرباص إيه 320" و"إيه 340" الأكبر حجماً.