أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستبقى في الموقع الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف، وذلك خلال زيارة له لجبل الشيخ على الحدود، والتي احتلتها القوات الإسرائيلية عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد هذا الشهر.
ووصف مسؤولون إسرائيليون الخطوة بأنها محدودة وإجراء مؤقت لضمان أمن الحدود لكنهم لم يشيروا إلى موعد محدد لاحتمال انسحاب القوات، وأمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات الأسبوع الماضي بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.
وزار نتانياهو للاستماع إلى إفادة بشأن العمليات مع قادة للجيش ومسؤولين أمنيين، وقال في بيان صدر عن مكتبه :"نجري هذا التقييم من أجل اتخاذ قرار بشأن نشر جيش الدفاع الإسرائيلي في هذا الموقع المهم لحين التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973 ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.