إمعانا في انتهاكاتها سارعت إسرائيل إلى رفض وإدانة خطة الدول العربية للحل في قطاع غزة، حيث قالت الخارجية الإسرائيلية إن البيان الصادر عن القمة العربية لا يعالج حقيقة الوضع بعد السابع من أكتوبر.
ودعت الخارجية الإسرائيلية إلى تبني خطة ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة، واتهمت الدول العربية بتكريس اللجوء الفلسطيني، معتبرة أن أي حل يجب أن لا يشمل حماس أو السلطة الفلسطينية.
في حين ثمنت حركة حماس الموقف العربي الموحد الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
واعتمد القادة العرب خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة كلفتها 53 مليار دولار وتتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة باسم "ريفييرا الشرق الأوسط".