"لارنكا رايح جاى"..1978 الكوماندز المصرى يقتحم المطار و2016 "إيد واحدة"

مساء يوم 18 فبراير من عام 1978 م اختطفت الطائرة المصرية، التى كانت تقل الأديب يوسف السباعى، وعددا من المواطنين المصريين من قبل جماعة أبو نضال الفلسطينية، والتى استشهد فيها الأديب "يوسف السباعى" و15 عسكريا مصريا من قوات الكوماندوز فى أشرس عملية لتبادل إطلاق النار مع قوات الجيش القبرصى وأسر باقى العسكريين.


وبعد الاشتباكات الدامية، التى وقعت فى مطار لارنكا، إبان حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لتحرير الرهائن بعد استشهاد الأديب يوسف السباعى دعا الرئيس القبرصى نظيره المصرى محمد أنور السادات لتهدئة الأجواء والعودة إلى طاولة المفاوضات أن قبرص لا علاقة لها بالنزاع العربى العربى وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.



نفس التصريح يخرج علينا مجددا ومؤكدا على قوة العلاقات بين البلدين بعد أن تلقى وزير الخارجية المصرى، سامح شكرى، اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره القبرصى يؤكد فيه قوة العلاقة بين البلدين ومتانتها، وأن قبرص تقف فى الشدائد والمحن مع مصر دائمًا، جاء ذلك بعد اختطاف طائرة مصرية بمطار لارنكا اليوم على يد مسجل خطر أجبر الطائرة المصرية على تغيير خط سيرها وتوجهها إلى مطار لارنكا القبرصى.



وقد ألقت السلطات القبرصية القبض على المختطف وتحرير جميع الرهائن الموجودين على متن الطائرة، وهم من الجنسيات المصرية والأمريكية والبريطانية.