كتب محمود محيى
رصدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير لها، حول عمل "كتيبة النساء" الإسرائيلية التى تعمل على مراقبة الحدود المصرية، طبيعة عمل الكتيبة وكيفية مواجهتها لعمليات التهريب عبر الحدود.
ووصفت الصحيفة العبرية مجندات الكتيبة بأنهن "عيون إيلات الساهرة"، وأنها تعمل على مدار الساعة للحفاظ على أمن الحدود مع مصر، من خلال عمليات الرصد لأى تحركات مشبوهة لمنع تسلل عناصر معادية.
وأجرت يديعوت عدة مقابلات صحفية مع عدد من مجندات الكتيبة، اللاتى أكدن أنهن يعملن على منع تسلل الإرهابيين وتحديد العناصر المعادية ومنع تهريب المخدرات على الحدود بين مصر وإسرائيل.
وأوضحت مجندات الكتيبة أن الجيش الإسرائيلى ضاعف عمليات تأمين الحدود، بزيادة عدد المجندات بالكتيبة ووضع كاميرات متطورة ووسائل إلكترونية لرصد أى تحركات مشبوهة، ونقلها على الفور لمكتب القيادة والاستقبال الذى يعمل على مدار 24 ساعة، ثم تحليل البيانات لفهم ما يحدث، لمنع تسلل الإرهابيين والمخدرات من خلال السياج الحدودى.
وتقوم الكتيبة، وفقا للصحيفة العبرية، بجمع المعلومات التى يقوم مكتب القيادة بتحليلها ونقلها إلى القوات البرية لتحديد مكان الهدف من خلال إطلاق النار، ويتم توجيه الهجمات على الأهداف من خلال أنظمة الرادار وأنظمة المراقبة المتطورة.