صفاء حجازى "المرأة الحديدية".. من منعها الظهور فى التليفزيون إلى رئاسة قطاع ماسبيرو

صفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديدة، المرأة الحديدة، كما أطلق البعض عليها؛ وذلك لشغلها عدة مناصب هامة داخل قطاع ماسبيرو، ودخولها فى معارك كبرى مع عدد من قيادات القطاع على رأسهم عصام الأمير الرئيس السابق للقطاع.



بدأت صفاء حجازى مشوارها مع القطاع عام 1984 بالالتحاق بالإذاعة المصرية، ثم انتقلت إلى التليفزيون وشاركت فى تغطية أحداث حرب الخليج، عادت بعدها بخبرات واسعة من واقع تجربتها دفعتها أهلتها للعمل كـ"قارئة لنشرة الأخبار"، وأسند إليه تقديم برنامج "بيت العرب"، الذى ساهم فى أن يلمع نجمها من خلال استضافتها العديد من رؤساء وملوك الدول العربية، باعتبار البرنامج شريكًا أساسيًا فى تغطية القمم العربية.



كانت إحدى الصدمات التى تلقتها "حجازى" فى مشوارها الإذاعى هو منعها من الظهور فى التليفزيون عام 2007 بعد قرار قطاع الأخبار بماسبيرو بمنع المذيعات أصحاب الوزن الزائد من تقديم نشرات الأخبار الرئيسية، بعدها بعام تقريبًا تعرض لأزمة صحية طاحنة كادت أن تعصف بها إلا أنه سرعان ما استردت عافيتها وعادت مجددًا.



كانت صفاء حجازى على موعد مع التألق؛ وذلك حينما صدر قرار بتعيينها رئيسًا لقطاع الأخبار بماسبيرو، خلفًا للإعلامى إبراهيم الصياد، الذى خرج على المعاش فى تلك الفترة لتكن أول سيدة تترأس القطاع منذ بثه عام 1960، وكانت من أبرز الشائعات التى دارت حولها، هى أنباء زواجها من زكريا عزمى رئيس ديوان الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلا أن هذه المعلومات ظلت طى الكتمان ولم تثبت صحتها من عدمه.



طلب عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة التليفزيون إقالتها دون أسباب مقنعة، إلا أن مجلس الوزراء رفض طلبه لتظل رئيسًا لقطاع الأخبار، حتى يوم أمس، حينما صدر قرار آخر بترقيتها لتترأس اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلفًا لعصام الأمير.