تمر اليوم، الذكرى الـ 34 لتحرير سيناء، القطعة الغالية من أرض مصر، ورغم إدراك الأجيال الكبيرة لتلك القيمة وهذه المعركة التى دفع ثمنها المصريون على مدار سنوات من العمل والجهد والدم والإيثار، إلا أن أجيالًا جديدة مازالت فى حاجة إلى التذكير الدائم بقيمة هذا النصر الذى حققه جيش مصر، وقيمة تلك المؤسسة العسكرية التى كانت وستظل العمود الفقرى والدرع الحامى للشعب والأرض.
ولعل أبرز ما يؤكد ويروى تلك البطولة للعسكرية المصرية، هو ما يحدث لدول وشعوب مجاورة لنا، ففى الوقت الذى تحتفل به مصر بذكرى التحرير ومسيرة التعمير، تعانى شعوبًا بنسائها وأطفالها من التدمير والتهجير، ويرصد "برلمانى" هذا الفارق فى صور ترصد معاناة تلك الشعوب المسلوبة الأمن والأرض والمهجرة، وبين ما تحياه مصر من أمن ووحدة للشعب والأرض بفضل دماء تُبذل وجيش يحمى.