قرر مجلس الوزراء عودة العمل بالتوقيت الصيفى خلال صيف العام الحالى 2016، وذلك خلال اجتماعه أمس الخميس برئاسة المهندس شريف إسماعيل، حيث وافق المجلس على العودة بالتوقيت الصيفى مرة أخرى، وقررت الحكومة بدء العمل بالتوقيت الصيفى بداية من يوم 7 يوليو المقبل، وحتى نهاية شهر أكتوبر المقبل، أى أن التوقيت الصيفى سيتم تطيبه رسميا عقب انتهاء شهر رمضان، وبذلك يستمر التوقيت الحالى كما هو دون أى زيادة فى التوقيت وذلك حتى يوم 7 من شهر يوليو المقبل، وفيما يلى يعرض "برلمانى" 10 معلومات عن التوقيت الصيفى فى مصر.
- قررت الحكومة العودة للعمل بالتوقيت الصيفى وذلك خلال شهر مايو من عام 2014، فى عهد حكومة إبراهيم محلب.
- كان من ضمن الأهداف الأساسية للعودة للتوقيت الصيفى فى عهد حكومة إبراهيم محلب، هو الرغبة فى توفير الكهرباء والطاقة، لأن العمل بالتوقيت الشتوى خلال فصلى الربيع والصيف يزيد من معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية.
- قرار حكومة المهندس إبراهيم محلب، بالعودة للعمل بالتوقيت الصيفى كان بعد 3 سنوات من قرار إلغائه فى أبريل عام 2011، فى عهد حكومة عصام شرف، وهو الأمر الذى أثار سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فى ذلك الحين، والذين اعتبروه المكسب الوحيد المتبقى من ثورة يناير، حيث قال أحدهم ساخرًا: "حتى يا ربى اللى فضل لنا من ريحة الثورة راااح".
- خلال عام 2015، قرر مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، عدم العمل بالتوقيت الصيفى وتأجيله إلى العام الحالى 2016، وفى عهد حكومة شريف إسماعيل قرر المجلس العودة للقرار مرة أخرى ولكن عقب شهر رمضان.
- منذ ثورة 25 يناير 2011، وحتى العام الحالى، تم إلغاء التوقيت 4 سنوات 2011 و2012 2013، 2015، وتطبيقه خلال عامى 2014 و2016.
- تعود فكرة التوقيت الصيفى بالأساس إلى بنيامين فرانكلين، العالم الشهير والذى كان أول من وضع الصور فى الإعلانات، وأول من اكتشف هواء الزفير السام، وأول من فكّر فى اتباع نظام التوقيت الصيفى عام 1784، خلال إقامته فى العاصمة الفرنسية باريس.
- بداية التوقيت الصيفى لم تكن جدية بالشكل المطلوب، حتى تحقَّقت لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف عددًا من البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد يعلن تطبيق التوقيت الصيفى، تبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.
- لجأت دول نصف الكرة الأرضية الشمالى إلى العمل بالتوقيت الصيفى وتقديم توقيتها ساعة واحدة بدءًا من الربيع، لاستغلال فترات الشمس الطويلة فيها حتى مطلع الخريف، على اعتبار أن كل أنواع الطاقة التى نستخدمها على الأرض هى طاقة شمسية محوّلة إلى طاقة كهربائية أو طاقة رياح ، كما أنه مع حلول فصل الشتاء تصبح العودة إلى التوقيت الشتوى ضرورة، وذلك بعد زوال الأسباب التى دعت إلى تغييره فى فصل الربيع.
- كان السبب الذى دعا بعض الدول الأخرى إلى اتباع هذه الطريقة فى تغيير التوقيت بين صيفى وشتوى، ومنها سوريا، يعود إلى تأثرها بطول وقصر الليل والنهار على مدى العام، وخصوصًا الدول التى تقع بعيدًا عن خط الاستواء، وذلك نظرًا لأن فترة النهار هى المشكلة الرئيسية، كونها تمثل معظم أمور المعيشة والأعمال الرسمية.
- يوجد فى العالم حاليًا حوالى 87 دولة تتبع نظام التوقيت الصيفى، منها: المملكة المغربية وسوريا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإيران وتونس وليبيا والبرازيل واستراليا ونيوزلندا ودول الاتحاد الأوروبى وروسيا وتركيا.
