كتب تامر إسماعيل
انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى دعوات وحملات كبيرة تطالب بغلق الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وجاءت تلك الدعوات بالتزامن مع الغضب الشعبى الذى يجتاح الدول العربية بسبب المجازر الدموية التى يعيشها الشعب السورى وخاصة فى مدينة حلب.
ونادت هذه الدعوات بغلق الحساب لمدة يوم كامل على الأقل، حتى تصل أصوات العرب إلى إدارة "فيسبوك" وأمريكا بالأخص، محاولين الضغط على النظام السورى والتضامن مع أهل سوريا، وتداولت الكثير من الحسابات هذه الدعوات، مرحبين بها كنوع من التضامن.
وكانت صورًا قد انتشرت باللون الأحمر تحت عنوان "حلب تحترق"، والتى طالب البعض باستخدامها لتوصيل الرسالة إلى كل العالم، وقد اكتسب صفحات الفيسبوك بهذه الصورة.