كتب محمود العمرى
نعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أبناء الوطن "شهدائه الجدد" من رجال جهاز الشرطة البواسل الذين دفعوا من دمائهم ثمنا جديدا لمحاربة الإرهاب والعنف وتوفير الأمن للمواطن، لتضاف إلى رصيد زملائهم الذين ضحوا بدمائهم تلبية لنداء الواجب على مدار الأعوام الماضية .
وأدانت ماعت العمل الإرهابى الخسيس الذى أودى بحياة "الشهداء الثمانية " فى منطقة حلوان فجر اليوم الأحد الثامن من مايو 2016 ، والذى يوافق أول ايام شهر شعبان الفضيل بما له من مكانة ورمزية وحرمة للدم فى قلوب المصريين، فإنها تؤكد على دعوتها المتكررة لضرورة المواجهة الشاملة مع الإرهاب تنفيذا، وتنظيما، تمويلا وفكرا، وتؤكد أيضا على أن الأعوام الثلاثة الماضية قد جسدت بشكل واضح ما يمثله الإرهاب من خطورة على مستقبل التنمية ومقومات السلام المجتمعى واحترام حقوق الإنسان .
ودعت المؤسسة كافة القوى الوطنية الحزبية والنقابية والأهلية إلى ضرورة الاصطفاف الشعبى، واتخاذ مواقف واضحة لا تقبل المواربة أو المزايدة من الإرهاب والعنف الذى يستهدف جهاز الشرطة، ويستغل حالة الاحتقان السياسى والمجتمعى للتقليل من تضحيات أبناء الجهاز أو توفير مبررات تتلقفها الأدوات السياسية والإعلامية للتنظيمات الإرهابية .