محمد زكريا يعيد الروح السياسية لعائلة "محيى الدين" لاستعادة كرسى مجلس النواب

اشتهرت عائلة «محيى الدين» فى الحياة السياسية المصرية بالقرن العشرين، وشغل عدد من أبنائها مقاعد عديدة فى مجلس الشعب لدورات متتالية، لعل أبرزهم على الإطلاق خالد محيى الدين، ومحمود محيى الدين، ويقع مسقط رأس العائلة فى مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، وبعد غياب عائلة محيى الدين عن البرلمان لمدة عشرة أعوام، بعد الهزيمة النكراء التى شهدها خالد محيى الدين على يد مرشح الإخوان المسلمين تيمور عبد الغنى، عاد الابن ليبث الروح فى جسد العائلة مرة أخرى.

خالد محيى الدين "الصاغ الأحمر"

لقبه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، بالصاغ الأحمر، فى إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية وحينما دعا الصاغ خالد محيى الدين رفاقه فى مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح المجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطى نشب خلاف بينه وبين جمال عبد الناصر ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة واستقال على إثره من المجلس، وسافر سويسرا.

عضو بالبرلمان لمدة خمسة عشر عامًا

بعد عودة خالد محيى الدين إلى مصر ترشح فى انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957، وفاز فى تلك الانتخابات، وأسس حزب التجمع العربى الوحدوى فى 10 أبريل 1976، واتهمه الرئيس السادات بالعمالة لموسكو، وهى تهمة كانت توجه لعديد من اليساريين العرب فى حقبتى السبعينيات والثمانينيات، وفى السنوات التى سبقت اعتزاله السياسى أبى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقامة فى مصر ليقينه بأن الانتخابات لن تكون نزيهة.

وبعد عودته للمشاركة فى العمل السياسى ترشح لعضوية مجلس الشعب، ثم أصبح عضوًا فى مجلس الشعب المصرى منذ عام 1990 حتى عام 2005.

محمد زكريا يسعى لاستعادة كرسى العائلة فى البرلمان

بعد إعلان المهندس محمد زكريا محيى الدين نجل نائب رئيس الجمهورية السابق زكريا محيى الدين، نيته للترشح عن دائرة كفر شكر، كان هذا مربكًا بعض الشىء لعدد من المرشحين، وذلك بسبب الشعبية الكبيرة التى تحظى بها العائلة بمركز كفر شكر، ويسعى الابن حاليًا العمل جاهدًا لاستعادة كرسى العائلة فى البرلمان المقبل.

"فى حب مصر" تحتضن محمد زكريا

قررت "فى حب مصر" ضم، المهندس محمد زكريا محيى الدين، بصفته كمستقل، بدلًا من الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها بالقائمة النهائية لها فى محافظة القليوبية.