كتب محمد الحكيم
تصدرت الراقصة سما المصرى نتائج بحث المصريين على محرك البحث الشهير "جوجل"، وذلك بعدما نشرت مجموعة من الصور المثيرة من داخل الحمام التى تبرز رشاقتها عبر هاتفها المحمول، والتى أثارت إعجاب متابعيها على حسابها الرسمى "انستجرام".
ونظرًا لأن سما المصرى دائمًا ما تلفت الأنظار عاد موقع "برلمانى" بالذاكرة إلى وقت ترشحها فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة 2015 ليطرح سؤالا: ماذا كان سيحدث لو أصبحت سما المصرى نائبة فى مجلس الشعب ؟! وعلى ما يبدو أن هناك بعض الاستنتاجات التى ترد على هذا السؤال الافتراضى نذكرها فى السطور التالية:
1- كان سيُسمح لأى راقصة فى مصر الترشح لانتخابات البرلمان المصرى لو أن سما المصرى دخلته وأصبحت نائبة.
2- كان من الوارد جدًا أن تكفّ سما المصرى عن نشر صور يصفها البعض بالساخنة عبر فضاء مواقع التواصل الاجتماعى.
3- شهرة دائرة الأزبكية التى كانت قد ترشحت لها واستبعدت، خاصة أنها من مشاهير الفن لمشاركتها فى بعض الأعمال السينمائية، ومشاهير السياسة بسبب أغانياتها المعارضة لنظام الإخوان الأسبق، ومشاهير السوشيال ميديا لأعمالها المنشورة على اليوتيوب.
4- كنا سنرى أخبار يومية للراقصة سما المصرى فى البرلمان نظرًا لصراحتها الجريئة التى ظهرت بها فى العديد من اللقاءات التلفزيونية.
يذكر أن المحكمة الإدارية العليا استبعدت سما المصرى من الترشح للانتخابات البرلمانية على خلفية ظهورها فى أعمال فنية بصورة " تفتقد حسن الخلق والمسلك القويم".
وقالت المحكمة فى حيثياتها إن "طيب الخصال من الصفات الحميدة المتطلبة فى الفرد بصفة عامة، وفى عضو مجلس النواب بصفة خاصة، باعتبار أنه بدون توافر هذه الصفات تختل الأوضاع وتضطرب القيم فى جميع مناحى عمله البرلمانى".
وأكدت المحكمة أنها اطلعت على المقاطع التى تضمنتها الأسطوانات المدمجة لبعض البرامج والحوارات التلفزيونية التى أجريت مع سما، وتناولتها الكثير من وسائل الإعلام المختلفة والمتاح مشاهدتها للجميع، موضحة أنه تبين للمحكمة إقدام سما المصرى على مجموعة من التصرفات، بما يخرجها عن المسلك القويم والتمسك بحسن الخلق وتوشحها بالحياء اللازم للمرأة.
- حقيقة ظهور هاتف محمول بكاميرا "قبل اختراعه" فى مباراة لبطل الملاكمة "مايك تايسون"
