كتب محمد الحكيم
رصدت عدسات موقع "ديلى ميل" البريطانى، انهيار جِدَّة مضيفة الطائرة المصرية المنكوبة يارا هانى توفيق، ضحية حادث رحلة "مصر للطيران" رقم MS804 المتجهة من باريس إلى القاهرة.
ولم تستطع جدة الراحلة يارا تحمل أحزانها فى جنازة حفيدتها، بعدما هرعت هى وأقاربها إلى كنيسة سانت مارى، وكنيسة "سانت أثاناسيو" اللتين أقامتا تأبينًا للراحلة.
نهلة وجيه، صديقة للمضيفة الراحلة يارا قالت لـ"ديلى ميل": "أنا حزينة للغاية لرؤية العائلة فى هذه الحالة، ولا توجد أى كلمات أستطيع أن أعبر بها عن مدى خسارتهم وخسارتنا.. يارا كانت ابنة وحفيدة رائعة، بالتأكيد العائلة مكسورة القلب، ولا أعرف ما هى كلمات التعازى التى تجعلهم يصبرون على مصابهم".
وعملت نهلة وجيه مع يارا توفيق فى شركة مصر للطيران، وأصابها الحزن والذهول هى ومئات العاملين فى الشركة.
ووُضِعَت صورة للراحلة يارا توفيق التى توفيت عن عمر يناهز الـ26 سنة فى الكنيستين، بين مجموعة من الزهور أثناء الجنازة التى استغرقت 40 دقيقة، ووقفت عائلتها فى طابور لتلقى واجب العزاء أمام الكنيسة الأرثوذكسية.
وأضافت نهلة وجيه التى تعمل فى شركة مصر للطيران منذ 32 عامًا: "رأيت يارا آخر مرة منذ أسبوع قبل الرحلة المنكوبة، وكانت تبتسم وسعيدة، ومليئة بالحياة، لقد كانت سعيدة جدًا بالعمل مع أصدقائها، وكنت أيضًا صديقة للكابتن قائد الطائرة المنكوبة وكان رجلاً رائعًا".
وتابعت: "لقد كان طيارًا ذو خبرة كبيرة جدًا، لكن على ما يبدو أن ما حدث كان خارج سيطرته، والآن أصبح من الصعب لى أن أحلق فى أى طائرة، لكننى مضطرة لأنه عملنا، لكن الأمر ليس بالسهل".