كتبت هدى أبو بكر
قال إسلام الضبع المحامى بالنقض ووكيل المرشحة الخاسرة بدائرة إمبابة بالجيزة "رانيا ضياء الدين أبو شقة"، أن محكمة النقض تبين لها وجود عوار وأخطاء كبيرة فى عدد الأصوات بالنسبة للمرشحين السابقين أحمد عيد ورانيا أبو شقة، وذلك على مستوى 40 لجنة قامت الدائرة بإعادة الفرز فيها من جديد، وكشف عن أن المحكمة تتشاور لإعادة فرز جميع اللجان الفرعية، خاصة بعد اكتشاف هذا العوار فى عدد الأصوات.
أضاف الضبع فى تصريح لـ "برلمانى"، أن أحمد عيد بعد إعادة المحكمة لفرز 40 لجنة تحصل على عدد كبير من الأصوات يقارب الفارق بينه وبين المرشح الفائز، والذى حصل على المركز الرابع وهو إيهاب الخولى ، حيث أن فرق الأصوات بينهما 150 صوتا.
أشار الضبع إلى أن أحمد عيد تحصل على أصوات عالية، خاصة فى لجان مدرسة أحمد عرابى، ومدرسة إمبابة التجارية، مؤكداً على أن الدائرة ونتيجة لهذا العوار فى النتائج الذى ظهر من إعادة فرز 40 لجنة فرعية فقط تتشاور لإعادة فرز أصوات الدائرة بالكامل.
ويطالب الطعن رقم 67 لسنة 85 قضائية، والمقام من المرشحة الخاسرة رانيا أبو شقة ضد رئيس اللجنة العليا للانتخابات، والنواب نشوى الديب وشادية ثابت وطارق حسانين وإيهاب الخولى، ببطلان انتخابات جولة الإعادة فى دائرة إمبابة بالجيزة.
وقال "الضبع": إن النتيجة الرسمية التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، جاءت بوجود فارق 150 صوتاً فقط بين إيهاب الخولى الذى احتل المركز الرابع بالدائرة وبين أحمد عيد الذى يليه – لصالح الأول – والذى خسر الانتخابات، بينما يصل الفارق بين الخولى وبين رانيا أبو شقة – مقيمة الطعن – 500 صوت، مشيراً إلى أن هذه الفروق ليست كبيرة وقد تتغير النتائج إذا ما اكتشفت المحكمة وجود أخطاء فى عمليات الفرز.
بينما قالت شادية ثابت عضو مجلس النواب عن دائرة إمبابة وأحد المطعون على فوزها، أنها حضرت إعادة فرز عدد من اللجان، وكانت الفروق التى اكتشفتها الدائرة مع إعادة الفرز فى هذه اللجان هى فروق بسيطة لن تؤثر على النتيجة.
وأشارت فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنها احتلت المركز الثانى فى الدائرة، وأن هناك فارق 7000 صوت تقريباً بينها وبين الطاعنة، مضيفة أن الخطأ البشرى وارد بسبب الإرهاق وقت الانتخابات، لكنها أكدت على أن هذه الأخطاء البسيطة لن ثؤثر فى النتيجة قائلة "اللى ليه حق هياخده".