كتب محمد سعودى - محمد صبحى
تضاربت الروايات والآراء حول تجريد سيدة قبطية من ملابسها فى أحداث المنيا الأخيرة، التى تشهدها قرية الكرم، التابعة لمركز أبو قرقاص فى الوقت الراهن، مما أثار ذلك العديد من علامات الاستفهام حول هذه الأحداث.
السيدة سعاد ثابت البالغ من عمرها 70 عاما، هى صاحبة قصة "التجريد" من ملابسها، والتى أكدت أن مجموعة قامت بتجريدها من ملابسها، على مرأى من الجميع، ومن ثم تقدم ببلاغ للتحقيق فى الواقعة.
فى المقابل، قال مجدى سعداوى، عضو مجلس النواب عن مركز أبو قرقاص بالمنيا، إنه لم يحدث تجريد سيدة مسنة مسيحية، وإنما كانت محاولة قام بها عدد من الشباب لا يتجاوز عمرهم 14 سنة، وما تم هو إسقاط لطرحتها.
وأكد عضو مجلس النواب أنه فى الصعيد لا يمكن تجريد السيدة المسنة من ملابسها، متسائلا: "لماذا تم تحرير محضر بالواقعة أمس، على الرغم من وقوعها منذ ما يقرب من أسبوع؟، فضلا عن أن الأسرة القبطية حررت محضرًا ضد كبار المسلمين، الذى أوقفوا الشباب الصغار عن تجريدها من الملابس".