كتب محمد الحكيم
ظهرت نظرية جديدة – يعتبرها البعض خيالية – لحادث الطائرة المصرية المنكوبة فمع استمرار الغموض المحيط بها نشر موقع "دايلى ميل" يقول: إن هناك نيزك سقط من الفضاء، وربما اصطدم برحلة مصر للطيران رقم MS804.
ووفقًا لمحطة الفضاء الروسية فهناك نيزك وزنه 10 آلاف طن كان يسير بسرعة تصل لـ 67 ألف ميل لكل ساعة اقتحم طبقة الغلاف الجوى يوم الثلاثاء الموافق 17 مايو.
وحذرت المحطة من أن شظايا النيزك ربما تسقط على الأرض يوم الخميس 19 مايو فى الوقت الذى انقطع الاتصال بين رحلة مصر للطيران رقم MS804 مع برج المراقبة الجوى المصرى فى الساعة 00:30 بتوقيت جرينتش.
يذكر أن الـ 66 راكبًا الذين كانوا على متن الطائرة إيرباص A320 لقوا حتفهم جميعًا حينما تحطمت الطائرة فى البحر الأبيض المتوسط، بعدما اختفت من على الرادارات بعد عشرة دقائق فقط من دخولها المجال الجوى المصري.
نظرية "النيزك" نشرت على موقع " Whatdoesitmean.com" استشهدت أيضًا بتقرير الاتحاد الروسى التابع لوزارة الدفاع الروسية المتداول فى الكريملين.
تقرير وزارة الدفاع الروسى قال: "مع 10 آلاف من شظايا هذا النيزك المقدرة ما بين 5-60 سنتيمتر للشظية الواحدة هناك احتمال كبير أنها اخترقت الغلاف الجوى فى الفترة ما بين 18-20 مايو فى المناطق ما بين جرينلاند واستراليا حتى الجزء المدارى بين الشمال والجنوب الأصلى من النيزك، مع نقطة مركزية هى المشرق العربى".
وأضاف التقرير: "بعد أقل من 48 ساعة من هذا التحذير الروسى حدثت كارثة مصر للطيران وعلى ما يبدو كانت فى نطاق حطام النيزك المتساقط، الذى أدى لضغط كبير على هيكلها، وقتل من على متنها".
وصدر هذا التقرير بعدما ذكرت سفينة تجارية "يونانية" بأن طاقمها شهد ومضة فى السماء فى وقت اختفاء طائرة مصر للطيران، وذكرت جمعية الشهب الأمريكية أنها رصدت حتى الآن أكثر من 700 تقرير يشير بسقوط بقايا النيزك فى جميع أنحاء أمريكا الشمالية وكندا.
يذكر أن النظرية حظت بانتقاد شديد حيث أكد النقاد أنه يتعين على النيزك أخذ 48 ساعة حتى يتفكك فى الغلاف الجوى للأرض.
مفاجأة.. موقع متخصص فى الطائرات: ركاب الطائرة المنكوبة ظلوا أحياء 3 دقائق قبل التحطم