كتب محمود العمرى
أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن الشخص الذى أخَّرَ حقوق الناس عن موعدها وهو يستطيع أداءها يأثم شرعًا، كما أنه مُلْزَم بأن يبلغه بإعساره فى حال عدم استطاعة دفعها.
جاء ذلك ردًا على سؤال عبر الموقع الرسمى للدعوة السلفية "أنا السلفى": "بينى وبيْن بعض الناس معاملات مادية وعقود، وأتصل عليهم للاستفسار عن حقوقى وأموالى، وبناءً على وعود سابقة منهم أنهم سيعطوننى كذا فى يوم كذا.. وأنهم سيأتون إلى أو سيقابلوننى فى الموعد الفلانى، ثم عندما أتصل عليهم لا يردون ويتعاملون بلامبالاة، ويهملون هذه الاتصالات، وعند المواجهة يتعللون بانشغالهم ونحو ذلك، وهذا يؤلمنى نفسيًّا جدًّا، والسؤال: 1- هل يأثم هؤلاء الناس على ما يتسببون لى فيه مِن مضرة وأذى نفسى مِن جراء ذلك الإهمال وتلك اللامبالاة أم لا؟ إذا علم الإنسان أن غيره يتضايق مِن إهمال الرد على اتصالاته ومكالماته، وأن هذا يستفزه بشدة، فهل يجوز له أن يتعامل بهذه المعاملة مع الناس فى هذه الحالة؟ وهل يأثم أم لا؟".
فأجاب برهامى قائلاً: "يأثم مَن أخَّر حقوق الناس عن موعدها وهو يستطيع أداءها، كما أنه يلزمه أن يبلغه بإعساره حتى ينظره؛ لا ألا يبالى به، وأنه يأثم إذا كان يلزمه الرد".
