كتب محمد سعودى
أثار احتجاز يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، وخالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بالنقابة، جدلاً واسعا فى الشارع المصرى، إثر رفضهم دفع كفالة إخلاء سبيلهم.
ووجهت النيابة بعض التهم للمحتجزين: نقيب الصحفيين وسكرتير عام النقابة ورئيس لجنة الحريات، أبرزها التستر على متهمين هاربين فى مقر النقابة، وهما الصحفيان محمود السقا وعمرو بدر، إضافة إلى نشر أخبار كاذبة حول واقعة اقتحام نقابة الصحفيين، وفقًا لما أكده المحامى كريم عبد الراضى لـ"فرانس برس".
وأشار المحامى إلى احتجاز نقيب الصحفيين، وسكرتير عام النقابة، ورئيس لجنة الحريات، وبانتظار صدور قرار من النيابة لرفضهم دفع كفالة إخلاء السبيل التى قُدَّرَت بـ10 آلاف جنيه.
كانت نيابة وسط القاهرة، برئاسة المستشار محمد نبوى، قد قررت إخلاء سبيل قلاش، وجمال عبد الرحيم، وخالد البلشى، بكفالة 10 آلاف جنيه لكل واحد، بعد سماع أقوالهم على مدى 12 ساعة بدأت عصر الأحد وانتهت فجر اليوم الاثنين.