كتبت زينب عبد المنعم
أعلن هاكرز الخلافة المتحدة (UCC) عن أحدث "قائمة قتل" تستهدف الآلاف من الأفراد، وتتضمن معلومات شخصية حساسة مثل الأسماء والعناوين، لتصبح القائمة الأطول التى نشرت من قبل مجموعة الهاكرز التابعين لداعش، إذ أزاح هاكر الخلافة المتحدة الستار عن القائمة عبر منشور على تطبيق الرسائل المشفرة التطبيق تيليجرام، والذى تضمن أيضا رسالة باللغتين العربية والإنجليزية من يدعو فيها الجيش الالكترونى أنصاره إلى متابعة الشخصيات المذكورة فى القائمة وقتلهم بقوة للانتقام للمسلمين، حسبما ذكر موقع Vocatives.
قائمة داعش
ولا يزال من غير الواضح أسباب استهداف هؤلاء الأشخاص على وجه التحديد، كما لم يتضح أيضا ما إذا كانت القائمة تحتوى على أى معلومات جديدة لم تكن موجودا بالفعل على شبكة الإنترنت من قبل، لكن تتضمن هذه القائمة المعلومات الشخصية، بما فى ذلك الأسماء والبريد الإلكترونى وعناوين الفعلية لنحو 8138 شخص، ومعظم العناوين المدرجة يعتقد أنها تنتمى إلى أشخاص يقيمون فى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، ونحو 848 منهم من سكان الولايات المتحدة، بينما عثر على 1445 شخصا يقيم فى ولاية كاليفورنيا و643 فى ولاية فلوريدا و341 فى واشنطن و333 فى ولاية تكساس و333 فى إلينوى و290 فى نيويورك.
وقد تم التعرف على 312 اسما وعنوانا آخر ينتمى إلى مواطنين مقيمين فى كندا و69 اسما آخر ينتمى إلى الأستراليين، وتم اكتشاف تسعة وثلاثون اسما وعنوانا على صلة للأشخاص الذين يعيشون فى المملكة المتحدة، فى حين أن بقية القائمة استهدفت الأفراد فى أيرلندا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا والسويد وألمانيا واستونيا واليونان والبرازيل وGuatamala ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وجامايكا وترينيداد وتوباجو وإسرائيل.
وفقا لدراسة أجرتها شركة Flashpoint الأمنية فإن هاكر الخلافة المتحدة نتيجة لاندماج عدة مجموعات من القراصنة الموالية لتنظيم داعش وهى جيش سايبر الخلافة، وأبناء جيش الخلافة وفريق كلاشنيكوف، ومع ذلك، على الرغم من تجميع مواردها، أشار التقرير إلى أن الجهود التى تبذلها الجماعة ظلت غير متطورة وغير فعالة، إذ حاولت مجموعة القراصنة المؤيدة لداعش من قبل اختراق موقع جوجل وانتهى الأمر بفشل محرج، مما يدل على مستوى المهارات المنخفض للقراصنة.
ومع ذلك، فى الآونة الأخيرة اعتمد هاكر الخلافة المتحدة على نشر قوائم قتل تستهدف مختلف الأفراد، بمن فيهم مسئولون من وزارة الخارجية الأمريكية والأمن الوطنى وضباط الشرطة وحتى المدنيين العاديين، ففى أبريل 2016، أصدرت المجموعة القائمة التى تستهدف الآلاف من سكان نيويورك، وتم اكتشاف أن بعض المعلومات الواردة فى القائمة قديمة، وقد يكون هو نفس الحال فى القائمة الحالية.
