كتب أيمن رمضان
تنطلق الآن، حملة كبرى عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" لإحياء ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة الـ 43، والتى سحق فيها الجيش المصرى ميليشيات إسرائيل واسترد أرض الفيروز فى اليوم العاشر من رمضان، حيث تقوم "المجموعة 73 مورخين"، المكونة من عدد كبير من الشباب المصرى الغيور على وطنه، بالدخول على الصفحات الرسمية الإسرائيلية ولصق هاشتتاج "#المرة_الجاية_مفيش_كستور" فى إشار منهم لمشاهد وصور اليهود وهم فى معتقلات النازية.
من جانبه قال أحمد زيدان، مؤسس صفحة "المجموعة 73 مورخين"، إنه أنشأ الصفحة فى عام 2008 بعدما اكتشف وجود أعداد كبيرة من الشباب المصرى لا ينظر إلى إسرائيل على أساس أنها العدو الأول لمصر، بالإضافة إلى تراجع الاهتمام العربى بالقضية الفلسطينية فى مقابل ظهور صفحات إسرائيلية تتحدث العربية وتنتحل اسم جيوش عربية تقوم بترويج إشاعات تهدف إلى بث روح الفرقة والفتنة وشق الصف العربى.
وأضاف "زيدان" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن المجموعة 8200 موساد هى التى تدير صفحات "أفيخاى أدرعى" الناطق باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية وتقوم بش حرب نفسية على المصريين بشكل خاص والعرب بشكل عام تهدف إلى إضعاف روحهم المعنوية وإحباط عزيمتهم وإبعادهم على التواصل العربى، وتابع: "يريدون إظهار إسرائيل على أساس القوة التى لا تقهر فى مقابل ترسيخ فكرة الضعف الشديد الذى تعانى منه كافة الدول العربية إلى جانب التشكيك فى انتصارات حرب 73 ".
ولفت مؤسس الصفحة إلى أن غياب دور الإعلام المصرى وعد توعية الشباب العربى بخطورة تواجد الاحتلال الإسرائيلى فى المنطقة فتح الباب أمام تسلل الميليشيات الإلكترونية التابعة لإسرائيل إلى التسلل إلى عقول العرب وإحباطهم وزرع روح النفور والكره تجاهه أوطانهم العربية وقتل النخوة العربية بداخلهم.
وختم "زيدان" حديثه لـ"برلمانى"، قائلًا:"إن هاشتاج #المرة_الجاية_مفيش_كستور يريد إخبار الإسرائيليين أنه فى الحرب القادمة سوف نعيدكم عرايا مش بالكستور".