ننشر أدلة ومستندات مصطفى بكرى فى كتاب "تيران وصنافير" لإثبات ملكية الجزيرتين للسعودية

"لم تكن قضية تيران وصنافير وليدة التو أو اللحظة، ولم يجىء استدعاء هذه القضية بكل تفصيلاتها بمناسبة الزيارة المهمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر فى إبريل الماضى".. بهذه الكلمات افتتح النائب مصطفى بكرى، كتابه الجديد "تيران وصنافير.. الحقيقة الكاملة" لإثبات ملكية الجزيرتين للسعودية.



واعتمد النائب مصطفى بكرى فى كتابه "تيران وصنافير" على بعض الوثائق والأدلة والمستندات، التى تثبت ملكية جزيرتى تيران وصنافير للملكة العربية السعودية.



وأوضح مصطفى بكرى أن المتابع لسير الأحداث والمراسلات المصرية السعودية، يدرك أن مطالبات السعودية بعودة الجزيرتين إليها لم تغب عن ذهن حكام المملكة فى أى فترة من فترات التاريخ المعاصر، وتحديدًا بعد توقيع الحكومة المصرية لاتفاقية "السلام" مع "إسرائيل" فى نهاية السبعينيات.



ومن أبرز الأدلة والمستندات التى استند إليها النائب مصطفى بكرى، لإثبات سعودية جزيرتى تيران وصنافير، وثيقة من وزير الحربية والبحرية السعودى إلى وزير الخارجية المصرى عام 1928، ورد وزير الخارجية وقتها على هذه الرسالة، إضافة إلى مذكرة مرفوعة إلى وزير البحرية والحربية المصرى حول اكتشاف جزيرتى تيران وصنافير.



واستعرض مصطفى بكرى فى كتاب "تيران وصنافير" أدلة ومستندات أخرى، مثل قرار احتلال جزيرتى تيران وصنافير، وتعليمات عسكرية باحتلال جزيرتى تيران وصنافير عام 1950، وبرقية السفير الأمريكى فى القاهرة لوزير الخارجية الأمريكى، فضلاً عن خريطة توضح موقع جزيرتى تيران وصنافير، وغيرها من المستندات التى استعرضها الكتاب.