"حلم النووى".. مفاعل الضبعة أحدث من "الروسى" والأكثر أمانًا فى العالم

يعود حلم مشروع الضبعة للطاقة النووية السلمية إلى عام 1955 عقب توجيه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بتوقيع اتفاقية "الذرة من أجل السلام" للتعاون فى المجال النووى السلمى مع الاتحاد السوفيتى.

ورغم العقبات التى واجهت تحقيقه على أرض الواقع لم تتراجع مصر عن إنشائه، ومن المتوقع أن يعلن الرئيس عبد الفتاح فى 30 يونيو الجارى من 2016 عن بدء العمل فى المشروع بعد سلسلة من المفاوضات مع الجانب الروسى تمت فى عهد توليه مقاليد الأمور فى البلاد.

يعد مشروع الضبعة من المفاعلات النووية الأكثر تطورًا فى العالم وسيعمل بتكنولوجيا تفوق المستخدمة فى المفاعلات الروسية حاليًا، حيث المفاعلات الروسية تعمل بنظام (3G) فقط فيما ستنطلق المفاعلات المصرية بنظام الجيل الثالث بلس (3G+) الأكثر تطورًا، كما يضمن توفير طاقة كهربائية ضخمة، بالإضافة إلى الاستفادة منه فى جوانب كثيرة مثل التعليمية والصحية والاقتصاد وغير من المجالات.

ومن حيث وسائل الأمان يعد المفاعل النووى المصرى الأكثر أمانًا فى العالم نظرًا للأنظمة المتطورة والتكنولوجيا الحديثة التى ستستخدم فى بنائه وفق التعاقد الذى وقع بين مصر وروسيا فى نوفمبر من عام 2015، ولن تتحمل القاهرة أية أعباء مالية لبناء وتشغيل المفاعل وأن القرض الممنوح من روسيا لمصر بقيمة 25 مليار دولار سيسدد من إيرادات الطاقة المنتجة من المفاعل.