كتب محمد الجالى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، رئيس البرلمان الأفريقى روجيه نكوندو دانج، وذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب برئيس البرلمان الإفريقى، مؤكدًا على أهمية الدور الذى يضطلع به البرلمان باعتباره الذراع التشريعى للاتحاد الإفريقى، ومشيدًا بما يساهم به فى تعزيز أواصر الصداقة والتفاهم بين الشعوب الإفريقية.
وأكد الرئيس، على انفتاح مصر الكامل على القارة الإفريقية فى كافة المجالات، مشيراً إلى الاهتمام الذى توليه للاتحاد الأفريقى ومؤسساته بما فيها البرلمان الإفريقى، إيماناً منها بأن نجاح الاتحاد الإفريقى هو نجاح لمصر.
وأعرب الرئيس عن ترحيب مصر باستضافة الجلسة الثالثة للدورة التشريعية الرابعة للبرلمان الإفريقى بمناسبة الاحتفال بمرور 150 عاماً على تأسيس البرلمان المصرى، وذلك تأكيداً لحرص مصر على تعميق العلاقات بين البرلمانين وإثراء العملية الديمقراطية على مستوى القارة الإفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن رئيس البرلمان الإفريقى أشاد باستعادة مصر لدورها المحورى فى أفريقيا باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والاستقرار فى القارة، مشيراً إلى المشاركة المصرية الفعّالة فى إيجاد حلول للقضايا والمشكلات الإفريقية.
وأعرب رئيس البرلمان الإفريقى عن تطلعه لعقد اجتماعات البرلمان الإفريقى فى مصر بمناسبة الاحتفال بمرور 150 عاماً على تأسيس البرلمان المصرى، مؤكداً على أن تاريخ البرلمان المصرى الذى يعد أقدم البرلمانات فى أفريقيا يُمثل فخراً للقارة بأكملها، كما يؤكد ما تشهده مصر من استقرار وتقدم.
وأشاد رئيس البرلمان الإفريقى بالتعاون القائم مع مجلس النواب المصرى، مؤكداً أهمية مواصلة العمل على تعزيز التواصل البرلمانى بين جميع دول القارة بما يساهم فى تنشيط الحياة النيابية على المستوى الإفريقى.
من جانبه، أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، خلال اللقاء حرص مجلس النواب المصرى على تطوير التعاون والتنسيق مع البرلمان الإفريقى، مشيراً إلى أهمية الدور الذى يقوم به من أجل تعزيز التواصل السياسى والثقافى والإنسانى بين شعوب القارة.
واستعرض رئيس مجلس النواب الاستعدادات الجارية لعقد اجتماعات البرلمان الإفريقى فى مصر بمناسبة مرور 150 عاماً على إنشاء البرلمان المصرى، مؤكداً حرص المجلس على عقد احتفالية عالمية بهذه المناسبة بما يعكس استعادة مصر لدورها البرلمانى الرائد.