كتب رضا حبيشى
أكد المهندس خالد صبرة، العضو المنتدب لشركة مترو الأنفاق، ارتفاع خسائر مرفق المترو الشهرية إلى 26 مليون جنيه، بسبب الفرق بين تكلفة التذكرة والقيمة التى تباع بها، لافتًا إلى أن تكلفة التذكرة، مضافًا إليها مصاريف التشغيل اليومية وأجور العاملين وقطاع الغيار وأعمال الصيانة واستهلاك الكهرباء والمياه، تتراوح بين 4 و5 جنيهات.
وأضاف العضو المنتدب لشركة المترو - فى تصريحات له، اليوم الأربعاء - أن الخسائر الشهرية كانت 20.5 مليون جنيه خلال عام 2015، وارتفعت مع حلول 2016 إلى 26 مليون جنيه شهريا، بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار، وزيادة سعر الدولار، فضلًا عن ارتفاع قيمة أجور العاملين الشهرية، بفعل الزيادة السنوية الطبيعية فى الأجور، وارتفاع تكلفة أعمال الأمن والنظافة، ومشروع علاج العاملين وتضاعف قيمة أسعار الكهرباء.
وقال "صبرة" فى تصريحاته، إن تكلفة التذكرة فى حالة احتساب تكلفة البنية الأساسية، وأعمال تنفيذ المترو، وشراء القطارات تتراوح بين 13 و14 جنيهًا، وهذه التكلفة تمثل التكلفة الاستثمارية فى حالة إدارة المرفق بشكل استثمارى يدر الربح، مثل أى مستثمر يرغب فى استرداد تكلفة أى مشروع ينفذه، إلى جانب تكلفة تشغيله اليومية، مؤكّدًا أن الدولة لا تريد إدارة المرفق بأسلوب استثمارى، لكن تريد فقط تحصيل تكاليف التشغيل اليومية، مؤكدًا أن الديون تراكمت على المترو حتى بلغت حوالى 300 مليون جنيه، بسبب تكلفة التشغيل اليومية، والخسائر الشهرية، نتيجة الفرق بين المصروفات والإيرادات.
