كتبت سماح لبيب
تبدأ وزارة التضامن الاجتماعى تصعيد الحجاج المصريين، بداية من ظهر اليوم السبت إلى جبل عرفات، وقد تم التأكيد على أعضاء بعثة الجمعيات الأهلية باتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لإراحة الحجيج المصرى فى المشاعر المقدسة مع تقديم اهتمام خاص للترتيبات الطبية.
وأوضحت وزارة التضامن فى بيان صحفى، أن غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، تتابع مع رئيس بعثة الوزارة الرسمية للحج الترتيبات النهائية التى تم اتخاذها، تمهيدا لبدء تنفيذ خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية للمشاعر المقدسة وصعيد عرفات، وذلك قبيل ساعات قليلة من تصعيد الحجاج لعرفات لأداء الركن الأعظم فى الحج يوم الأحد القادم.
ومن جانبه صرح محمد عثمان، رئيس بعثة حج التضامن الاجتماعى، أن البعثة قد تسلمت مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية فى عرفات ومنى بعد مراجعة كافة التعاقدات مع الجانب السعودى للاطمئنان على توافر جميع البنود التى تم الاتفاق عليها مسبقا فيما يتعلق بنوعية الخيام وتوافر عناصر الآمان بها فضلا عن توافر المكيفات والمراوح والوجبات الجافة والساخنة والعصائر، تمهيدا لتسليمها للحجاج فى المشاعر المقدسة، حيث تم التأكيد على كفاءة كل الخدمات التى ستقدم لضيوف الرحمن .
وفيما يتعلق بالحالة الصحية للحجيج أشار عثمان، إلى الحالة الصحية الجيدة لضيوف الرحمن ،من حجاج الجمعيات الأهلية مع المتابعة المستمرة والاطمئنان على الحالات الصحية المحجوزة بالمستشفيات وهم 5 حجيج تم احتجازهم بمستشفيات الملك عبد العزيز والنور والملك فيصل، حيث تم حجز الحاج إبراهيم مراد عرفات من الشرقية يعانى من التهابات كبدية والحالة الثانية للسيدة منى محمود سعد من القاهرة تم إجراء جراحة لها، والحالة الثالثة للحاج خالد عثمان المنسى من الدقهلية يعانى من امراض عظام والحالة الرابعة زينب محفوظ حسانين أسيوط تعانى من ارتفاع فى السكر والحالة الأخيرة للحاج محمد إبراهيم أحمد من القاهرة يعانى من التهاب رئوى ويتم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم جميعا.
ويقوم رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية بزيارة المرضى بصفة مستمرة من أجل الاطمئنان عليهم، ويأتى ذلك فى الوقت الذى تستقبل فيه غرفة العمليات العشرات من الاتصالات يوميا من قبل الحجاج للاستفسار عن مقر إقامة بعض الحجاج أو الإبلاغ عن فقدان متعلقاتهم.
وجدير بالذكر أن وزارة التضامن فى إطار مسئوليتها عن المؤسسة المصرية للحج كانت قد أتمت كل التعاقدات للعام الحالى منذ موسم الحج فى العام الماضى وتفاوضت على أقرب الفنادق للحرم وأفضلها مما خفف من عبء زيادة التكلفة عن الحجاج .