كتبت هند مختار
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتعاقد الحكومة المصرية مع دولة المجر لتوريد 700 عربة قطار بتكلفة مليار يورو، تواصل المركز مع وزارة التعاون الدولى، والتى أكدت على أن هناك عددا من العروض المقدمة من دول المجر والصين ولاتفيا وروسيا بخصوص تصنيع 700 عربة سكة حديد لصالح الهيئة القومية للسكك الحديدية المصرية، إلا أن تلك العروض مازالت قيد الدراسة.
وأضافت الوزارة، أنها تتعاون مع وزارة النقل لدراسة هذه العروض للتأكد من مدى الاستفادة الكاملة التى ستعود على مصر من تصنيع تلك العربات وذلك لأن الحكومة تولى اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع النقل وبالأخص السكك الحديدية، والتى يتعامل معها فئات كبيرة من متوسطى ومحدودى الدخل بهدف تحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصرى.
وأوضحت الوزارة، أنها تسعى من خلال دراسة تلك العروض إلى تحقيق أفضل عائد على التكلفة وتعظيم المكون المحلى فى مجال تصنيع عربات القطارات والتأكيد على ضرورة أن يكتسب العامل المصرى خبرة فى هذا المجال، مضيفة بأنه سيتم استيراد 20% من المكونات غير المتوفرة محلياً فقط لتصنيع القطارات بينما الـ80% من القطارات الجديدة ستكون صناعة مصرية ومن مواد محلية، مشيرة إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن، على الدولة التى ستقوم بتوريد 20% من قطع غيار تلك القطارات.
وفى سياق آخر، كشف المركز أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بحدوث شروخ بإحدى فتارين العرض بمتحف ملوى بمحافظة المنيا، وسقوط تمثال على الأرض ما أدى لكسره، تواصل المركز مع وزارة الآثار، والتى أكدت أن هذا الخبر غير صحيح بالمرة، وأوضحت أن محتويات متحف ملوى سليمة وبحالة جيدة، كما أنها مثبته بأحدث الطرق العلمية السليمة الأمر الذى يحول دون تعرضها للكسر.
وأشارت الوزارة إلى، أنها تتخذ بشكل مستمر جميع الاحتياطات الفنية اللازمة لتفادى حدوث أى ضرر لكل القطع الموجودة بمختلف المتاحف على مستوى الجمهورية، وذلك فى إطار اهتمام الوزارة بمختلف المتاحف خاصة الإقليمية لكى تقوم بدورها التثقيفى والتوعوى، ويأتى على رأسها متحف ملوى نظرًا للأهمية التاريخية له.
وأضافت الوزارة أن متحف ملوى تم إعادة افتتاحه الخميس الماضى، بعد الانتهاء من أعمال التطوير، حيث كان قد تم تدميره فى أغسطس 2013 حيث قامت جماعة الإخوان الإرهابية آنذاك عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة بسرقة كافة محتويات المتحف وتدمير القطع الأثرية الضخمة التى لم يستطيعوا حملها، حيث كان هدفهم الأساسى التخريب.
وأشارت الوزارة إلى، أن أهل محافظة المنيا لعبوا دوراً هاماً فى استرداد القطع المسروقة بعد أن قامت وزارة الآثار بالإعلان عن عفو لكل من يعيد القطع الأثرية المسروقة للمتحف وبالفعل تم استرداد معظم القطع الأثرية وتطوير وتجديد المتحف وترميم القطع الأثرية به بتكلفة عشرة ملايين جنيه، الأمر الذى يعد انتصاراً على الإرهاب وأكدت الوزارة أن مصر مستمرة فى حربها ضد الإرهاب حتى يتم اقتلاعه من جذوره.
وأوضحت الوزارة، أن أعمال الترميم شملت ترميم المتحف من الداخل والخارج وتغيير منظومتى الإضاءة والتأمين بالإضافة إلى تغيير فتارين العرض المتحفى، كما أنه تم تغيير سيناريو العرض الخاص بالمتحف ليسرد تفاصيل الحياة اليومية لأهالى المنيا وعادتهم وتقاليدهم وحرفهم وصناعاتهم الموروثة، بالإضافة إلى تخصيص ورش لإحياء الحرف التراثية داخل المتحف لتعليم النسيج والسجاد لكى تخدم أهالى المنطقة المحيطة به.