كتب إسماعيل رفعت
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إننا قادرون على صنع السلام ونشره، ومؤمنون بالتنوع والتعايش السلمى بين البشر واحترامنا للآخر، مما يدل على أن هذا الشعب ذو جذور حضارية عميقة وعريقة، وأن ديننا يؤصّل للتعايش السلمى مع المختلف دينيًا أو مذهبيًا أو فكريًا على قاعدة لا ضرر ولا ضرار، فحضارة مصر العريقة تحتضن جميع الأديان وتتسع لجميع شعوب العالم وتطلعاتهم، مما يجعلنا نعمل على ترسيخ أسس التعايش السلمى والتواصل الحضارى بين الناس جميعًا، ففى التعاملات والإنسانيات متسع كثير يسع الخلق جميعًا على اختلاف أديانهم وعقائدهم ومذاهبهم.
وأضاف الوزير، فى بيان رسمى، أن احتفال مصر بأسبوع الأديان فى قلب سيناء يظهر مدى الأمن والأمان فى مصر كلها وفى سيناء بخاصة، على عكس ما تروج وتصور الجماعات التكفيرية المارقة.
وقال الوزير، نتواصل مع العالم من منطلق إيماننا بالتعايش السلمى بين البشر، واحترامنا للآخر، بما يؤكد أن الحضارة المصرية متأصلة فى التاريخ، وتجربتها الحضارية فى التعايش السلمى تجربة رائدة تستحق التقدير، مما يجعلنا نعمل على ترسيخ أسس التواصل الحضارى بين الناس جميعًا.
من ناحية أخرى أكد وزير الأوقاف، أن مصر بما تملكه من مقومات حضارية وعمق تاريخى تعد صمام أمان للمنطقة كلها، وعاملًا رئيسيًا فى أمنها واستقرارها، ولا غنى عنها كما أنه لا بديل لها فى أى مبادرة للأمن والاستقرار فيما يتصل بالأحداث الجارية.
وأضاف جمعة، أن حضارة مصر الراسخة الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ لأكثر من سبعة آلاف عام تعد نموذجًا فى احترام الاتفاقيات والقوانين الدولية، بما فيها حفظ حدود الدول واحترام طرق دخولها، ورفض كل ألوان الهجرة غير الشرعية، أو تجاوز القوانين الدولية، كما أنها بما لها من عراقة تحترم القانون والدستور وأحكام القضاء، إيمانًا منها بأن العدل واحترام سيادة القانون من أهم مقومات استقرار الدول، وتحقيق السلام العالمى.