كتب محمود طه حسين
ما زالت أزمة طباعة الكتب الدراسية مستمرة منذ ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى تأخر وصول الكتب إلى الطلاب رغم بدء العام الدراسى منذ ما يقرب من شهر، إضافة إلى انسحاب بعض المطابع من مناقصة طباعة الكتب.
وحصل "برلمانى" على إحصائية بأنواع وأسماء النواقص من الكتب والكميات المطلوبة، والتى من المفترض أن تصل المدارس قبل بدء العام الدراسى، وجاء فى مقدمتها كتب التربية الدينية الإسلامية للصفوف الثانى والثالث والخامس والسادس الإبتدائى، إضافة إلى كتاب الرياضيات للصف الثالث الابتدائى، كما شملت القائمة كتاب الدراسات للصف السادس الإبتدائى.
وتضمنت القائمة كتبا اللغة العربية للصف الثانى الإعدادى والعلوم للشهادة الإعدادية، ومنهج التاريح للصف الأول الثانوى والجغرافيا للصف الثانى الثانوى والتربية الدينية الإسلامية للصف الثانى الثانوى.
وكشفت مصادر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن السبب فى أزمة الطباعة وعدم الانتهاء ارتفاع أسعر طن الورق وعدم وجودها، مشددة على أن بعض هذه الأصناف تصل نسب العجز فيها إلى 100 ألف وبعضها 150 ألف و12 ألفا، مضيفة أن متوسط لم يتم طباعته وصلت إلى ما يقرب من 70 ألف نسخة فى كل كتاب.
وأكدت المصادر أن بعض المطابع بدأت فى طباعة كتب الفصل الدراسى الثانى، موضحة أن هناك مطبعتين انتهت من طباعة 6 ملايين نسخة، إضافة إلى طباعة عدد من الكتب فى منشآت أخرى، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من طباعة 12 مليون نسخة من إجمالى 70 مليون نسخة كتاب يحتاجها طلاب المدارس فى الترم الثانى، مشددة على أن أزمة عدم وجود ورق طباعة سوف تؤثر على انتهاء المطابع من الأعداد المطلوبة للفصل الدراسى الثانى.
