كتبت ندى سليم
كشف الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، عن انخفاض حجم مبيعات عقار مثيل سوفالدى لعلاج مرضى فيروس سى، فى الصيدليات بنسبة 33% مقارنة بحجم المبيعات الذى حققها العقار فى سبتمبر الماضى وبلغت 15 ألف عبوة.
وأكد نائب رئيس غرفة الأدوية، أن العقار منذ طرحه فى الأسواق فى مارس بعد تصنيع نحو 10 آلاف عبوة وبدأت النسبة تتزايد حتى سبتمبر، ثم بدأت تتراجع المبيعات حتى وصلت فى أكتوبر ونوفمبر إلى 10 آلاف عبوة فقط من العقار المثيل.
وقال"رستم"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إن تراجع مبيعات العقار، يرجع إلى ظهور أدوية جديدة من عائلة سوفالدى أبرزها الهارفونى والدكالانزا، والتى تستهدف مراحل معينة من الفيروس وتكون العلاج الملائم وفقا لكل حالة حسب عمر الإصابة، كما أسهمت هذه الأدوية فى خفض سعر العقار إلى 1800 جنيه، مع توقعات أن يصل لـ800 جنيه خلال فترة قريبة.
وأضاف نائب رئيس غرفة الأدوية، أن هناك 10 شركات محلية تصنع العقار المثيل، بعد اتخاذ الحكومة مؤخرا قرار بوقف استيراد سوفالدى والاعتماد على البديل المحلى، موضحا أن تلك الشركات قادرة على إنتاج كميات تكفى احتياجات المرضى، نظرا لتوافر المادة الخام التى يتم استيرادها من الصين والهند.
يذكر أن تصنيع العقارات المثيلة تحتاج تكنولوجيا عالية وخامات دوائية مستوردة، ووفقا لاتفاقية منظمة التجارة العالمية "التربس"، يمكن للدول التى تعانى من تفشى معدلات الإصابة بمرض معين أن تصنع أدوية مثيلة دون المساس بحقوق الملكية الفكرية للشركة المصنعة.