كتب رضا حبيشى
قال حسن عيسى، المتحدث الرسمى لرابطة سائقى القطارات، إن السائقين أبرياء من حوادث القطارات، وأن الحوادث سببها تعطل الإشارات "السيمافورات"، على طول خطوط السكك الحديدية بالوجهين البحرى والقبلى، مضيفًا فى تصريحات لـ"برلمانى": "الإشارات بايظة بفصل الربط الأتوماتيكى بالقطار، وأنا كسائق أمشى على مسئوليتى علشان الركاب، وعلشان مأخرش القطارات".
وتابع المتحدث باسم رابطة سائقى القطارات: "نعم نفصل جزرة الهواء بجهاز تحكم القطارات، لكن هذا من أجل ألا نؤخر مواعيد القطارات.. ولو التزمنا بالوقوف بالإشارات الحمراء وعدم فصل جزرة الهواء فالتأخيرات فى خط بحرى لن تقل عن ساعة ونصف الساعة، بينما لن تقل عن 4 ساعات بخط الصعيد بسبب تعطل أغلب السيمافورات".
وأكد "عيسى" أن السائقين يفصلون جزرة الهواء المسئولة عن إيقاف القطارات آليا فى حالة تجاوز السيمافور، ويسيرون بالقطارات على مسئوليتهم الشخصية، مستطردا: "بنقود القطارات على مسئوليتنا، وعارفين إننا إما سندخل السجن أو نموت تحت شريط القطر"، موضحًا أن كل لجنة فنية يتم تشكيلها من داخل هيئة السكة الحديد عقب كل حادث تبحث عن كبش فداء للحوادث، ويكون سائق قطار أو مراقب برج أو خفير مزلقان، وجميع هؤلاء أبرياء من الحوادث لأن المسئول هو من ترك الإشارات عطلانة.
واستطرد: إحنا شغالين وعارفين إننا هندخل السجن أو نموت فى حادثة، والمسئولين قاعدين فى مكاتبهم مبيخرجوش منها، مطالبا بتشكيل لجنة من أساتذة كليات الهندسة بعيدا عن مسئولى السكة الحديد، بحيث تكون محايدة لكى تفحص أسباب حوادث القطارات، وتحدد المسئول الفعلى عنها، مع إصلاح الإشارات المعطلة والممتدة على طول خطوط السكة الحديد، وخروج المسئولين من مكاتبهم لفحص هذه الإشارات وإصلاح المتعطل منها.