كتب أحمد منصور
نفى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، حول تصريحه بأن تعامد الشمس على معبد أبو سمبل يأتى عن طريق "الصدفة"، مؤكدًا أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، وأن الشمس تدخل من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس الذى يضم تمثال رمسيس الثانى جالسًا ويحيط به تمثالا الإله رع حور أختى والإله آمون، وتقطع 60 مترًا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال آمون رع إله طيبة، صانعة إطارًا حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.
وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن تعامد الشمس على معبد أبو سمبل يأتى كل عام بموعد منضبط، وهو المعبد الوحيد الذى يتمتع بذلك، مشيرًا إلى أنه متواجد فى الأقصر للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، وذلك يومى 21 و22 فبراير الجارى.