الجمعة، 20 سبتمبر 2024 06:52 ص

وزير الخارجية: مصر لم تطلب استضافة القمة العربية المقبلة بعد اعتذار المغرب

وزير الخارجية: مصر لم تطلب استضافة القمة العربية المقبلة بعد اعتذار المغرب سامح شكرى وزير الخارجية
الأحد، 21 فبراير 2016 09:27 م
(أ ش أ)
قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إن مصر لم تطلب استضافة القمة العربية المقبلة بعد اعتذار المغرب عن استضافتها، موضحا أن المشاورات منذ إعلان المغرب عن موقفها كانت تدور بالتشاور مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن تكون الدولة التى تلى المغرب فى الترتيب، وهى موريتانيا، هى من تستضيف القمة.
وأضاف "شكرى" - فى تصريحات له، اليوم الأحد - أنه اتصل بوزير الخارجية الموريتانى، وتم الاتفاق على استضافة موريتانيا للقمة، وينتظر إعلانها مذكرة رسمية بذلك.

وردًّا على سؤال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده على هامش مشاركته فى منتدى التجارة والاستثمار فى أفريقيا، والمنعقد بشرم الشيخ، حول وجود مناقشات مع مسؤولى منتدى دافوس لعقد المنتدى بشرم الشيخ، أوضح وزير الخارجية أن استضافة مصر لأى مؤتمر أو فعالية تتوقف على مدى استفادتها منه، والعائد الذى سيعود علينا من الاستضافة أو حتى المشاركة فيه.
وأكد "شكرى" فى تصريحاته، أن نجاح مصر فى تنظيم منتدى التجارة والاستثمار فى أفريقيا على مدار يومين وبمشاركة هذا العدد الضخم من المسؤولين، يتقدمهم زعماء وقادة أفارقة رفيعو المستوى، يؤكد قدرة مصر على استضافة أيّة فعالية عالمية، مشدّدًا على أن الاوضاع الأمنية فى مدينة شرم الشيخ مستقرة وآمنة، وتنعم بمناخ خلاب ومؤسسات سياحية وفنادق على أعلى مستوى.

كما أكد الوزير فى تصريحاته الصحفية، أنه ليس بالضرورة أن تكون الاستفادة المتوقعة من منتدى دافوس الذى كان مقترحا عقده هنا فى شرم الشيخ بقدر استفادتنا من منتدى مثل منتدى التجارة والاستثمار فى أفريقيا، مشيرا إلى أن المشاركين فى المنتدى الأفريقى هم من يردون على مسئولى منتدى دافوس.

وأعرب وزير الخارجية، عن أمله فى عودة التدفقات السياحية إلى شرم الشيخ مرة أخرى، لأنها بقعة فريدة على المستوى العالمى، ويجب أن تحظى مرة أخرى باهتمام رواد السياحة فى العالم، وحول الموقف المصرى من الأوضاع فى ليبيا، أكد "شكرى" أن الموقف المصرى لا يزال داعمًا لتحقيق الشعب الليبى لمصالحه، وإقامة حكومة وحدة وطنية تحظى باعتماد مجلس النواب الشرعى المنتخب، واستعادة الاستقرار، تمهيدًا لتوفير الخدمات للشعب الليبى والتصدى للإرهاب الذى يبدد المقدرات الليبية.

print