الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:37 م

مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية يستقبل مدير إدارة الشرق الأوسط الفرنسية

مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية يستقبل مدير إدارة الشرق الأوسط الفرنسية سامح شكرى وزير الخارجية
الإثنين، 22 فبراير 2016 10:42 م
كتبت آمال رسلان
استقبل السفير طارق عادل، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية جيروم بونافونت، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الفرنسية، وذلك بغرض تبادل وجهات النظر والتنسيق بشأن مواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح السفير طارق عادل، فى بيان للخارجية اليوم الإثنين، أنه تم التطرق خلال المباحثات لعدد من الملفات الإقليمية وفى مقدمتها الأوضاع فى كل من سوريا واليمن ولبنان، حيث ناقشا بشكل مفصل تطورات الأزمة السورية.

وقد عكس اللقاء وجود العديد من نقاط الالتقاء بين مواقف البلدين فى سوريا فى ضوء انشغالهما بالمنحنى الذى اتخذته الأزمة بعد استمرارها لأكثر من خمسة أعوام، وبما ساهم فى زيادة حجم معاناة الشعب السورى وتمدد خطر الإرهاب.
وقال السفير طارق عادل، إن اللقاء ركز على الحاجة لتحقيق وقف عاجل للأعمال العدائية والبدء فى إيصال المساعدات الإنسانية وفقاً لما تم الاتفاق عليه فى اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا، الذى عقد فى مدينة ميونخ وشاركت فيه مصر، وبما يخلق مناخ موات لاستئناف عملية التفاوض بين السوريين.

كما ذكر السفير طارق عادل أنه شدد خلال لقائه بالمسؤول الفرنسى على أهمية العمل بالتوازى على محاربة تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية وبما يضمن إعادة الأمن والاستقرار فى سوريا والمنطقة بأكملها.

ومن جابه أشاد المسئول الفرنسى خلال اللقاء بالجهود التى تبذلها مصر لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السورى بالعمل على تسهيل وصول المساعدات للمناطق المحاصرة والأشد تضرراً فى سوريا، وكذلك عبر استضافة مصر لأعداد متزايدة من اللاجئين السوريين على أراضيها.

وعن الأوضاع فى اليمن، اتفق الجانبان على أهمية التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية جنباً إلى جنب مع مساندة جهود المبعوث الأممى لحث الأطراف اليمنية على العودة إلى مائدة التفاوض وتسوية الأزمة سياسيًا، وأكدا على أهمية احترام الشرعية فى البلاد والتزام قوات المتمردين بمقررات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2216.. كما ناقشا أزمة الفراغ السياسى فى لبنان معربين عن أملهما فى أن يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد فى أقرب وقت.

الأكثر قراءة



print