كتبت رحمة رمضان
كشف رجل الأعمال محمد فريد خميس، مؤسس أكاديمية الشروق، عن سر السجادة الحمراء التى سارت عليها سيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاحه لمشروعات بمدينة ٦ أكتوبر خلال الأيام الأولى من فبراير الماضى، مؤكّدًا أنه يتم شراؤها من سوق الكانتو بسعر يتراوح بين ٥ جنيهات و١١ جنيهًا للمتر، وهى عبارة عن لباب، وتتم صناعتها من بواقى السجاد وإضافة لون لها.
وأضاف "خميس" - خلال مؤتمر "الإعلام العربى ومواجهة الاٍرهاب"، الذى تنظمه أكاديمية الشروق بحضور الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق - أن سبب الأزمة هو عدم تمهيد الطريق الذى كانت ستسير عليه سيارة الرئيس، فقرر أحد المسؤولين إلقاء طبقة من الزيت، ولكنهم فوجئوا أن الطبقة لم تجف، فأراد مسؤول آخر حل الأزمة من خلال وضع هذا النوع الردئ من السجاد، وصورت بعض وسائل الإعلام الأمر على أنه إهدار للأموال.
وقال رجل الأعمال محمد خميس فى كلمته بالمؤتمر، إن ثورة ٢٥ يناير ما هى إلا انتفاضة قام بها من لا وظيفة له ولا يجد مأوى ولا مأكل، وأنه أول من حذّر من ثورة جياع منذ أكثر من ٥ سنوات، لافتًا إلى أن الاٍرهاب له ساقان، الأولى هى الفقر والثانية المعرفة الخاطئة لصحيح الدين، مشيرًا فى سياق آخر إلى أنه ضد خصخصة الإعلام، قائلا: "سأنتحر لو تم بيع ماسبيرو أو الأهرام أو الأخبار، لأن اللى بيشتروا مش مصريين، وهدفهم القضاء على تاريخنا".