كتب وائل ربيعى
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن أى تنظيم مثل الإخوان هو تنظيم مغلق ليس به عدد كبير، ولكن هناك رؤوس مثلا تجد 15 شخصا فى كل قرية ولكن كل واحد من هؤلاء 15 ملزم بإحضار 1000 للتصويت فى الانتخابات، قائلا: "ولذلك جامعة القاهرة بها مجموعة قيادات من الأساتذة والطلاب نحن فككنا هذه الخلايا وآخرها هذه الخلية التى نظمت آخر مظاهرة بجامعة القاهرة فى 19 مارس 2015، وأحفظ التواريخ كما أحفظ خطوط يدى وفى هذه المظاهرة تم تسليم 13 قياديا من قيادات طلاب جامعة القاهرة إلى النيابة، والمفاجأة أن الذى سلمهم طلبة الجامعة، ولكى تواجه هذه الجماعة لابد أن يكون لك ظهير طلابى وخطتنا كانت قائمة على حصر أعضاء هذه الجماعة فى مربع له باب واحد يخرج منه من يخرج ولا يدخل إليهم أحد".
وأضاف نصار، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه عندما يخرج من هذا المربع من ليس من الإخوان تغلقه عليهم فتعمل فيهم سيف القانون فصلا وتشريدا، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة فعلت ذلك قائلا: "فصلنا 400 من طلاب الإخوان بجامعة القاهرة، عندما أطلقنا مبادرة الرجوع كنت متأكد أن الإخوانى الأصيل لن يرجع فرجع إلينا أول مرة 55 طالبا وثانى مرة 36 بإجمالى 91 طالبا عاد منهم مرة أخرى لهذا الجحيم طالبين فقط، فبلغ إجمالى من أنقذناهم من جحيم الإخوان 89 طالبا وطالبة، و311 طالبا "باقى المفصولين" هم تنظيم الإخوان بجامعة القاهرة لحما وعظاما الذين كانوا قائمين على المظاهرات داخل الجامعة، إما أن الجماعة سفرت بعضهم للدراسة بالخارج أو هربت بعضهم إلى بعض الدول العربية أو منت بعضهم بمقولة "اصبروا وصابروا".
وتابع رئيس جامعة القاهرة، أنه قبل بداية العام الدراسى سئل ماذا ستفعلون مع مظاهرات الإخوان؟ فقال لن تحدث مظاهرة واحدة لطلاب الإخوان بجامعة القاهرة ولن يجتمع طالبان أو طالبتان، قائلا:"منذ رئاستى لجامعة القاهرة وأنا شديد التواصل مع الطلاب، وعندما أشعر أن هناك طالب لديه مشكلة أذهب إليه وأقدم له الحلول حتى لا يختلط ماءه بماء الإخوان ويقف الإخوان وحدهم، ولذلك كان التعامل معهد بسيف القانون فصلا وتشريدا كان مستحقا وحتى الآن لم يحصل أيا منهم على حكم قضائى يلغى قرار رئيس جامعة القاهرة بجزاء وقعه مثلما كان يحدث فى بعض الجامعات الأخرى".
