أعد المرصد المصرى دراسة جديدة تحت عنوان "صعيد مصر.. في قلب التنمية" أعدتها الباحثة مى صلاح" وسلطت فيها الضوء على الجولة الرئاسية الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى في الصعيد موضحة أن الجولة تعتبر الأولى من نوعها، وشملت العديد من محافظات صعيد مصر لافتتاح أضخم المشروعات التنموية في مجالات الصحة والتعليم والصناعة والإسكان ومختلف أوجه التنمية، تم من خلالها التأكيد على توجه مصر نحو عصر جديد وجمهورية جديدة تنتصر للعمل والبناء للأمل والمستقبل، وتؤكد من قلب الصعيد ومن كل مكان على أرض مصر أن المواطن المصري دائمًا يستحق حياة أفضل ويستحق "حياة كريمة". ومن أسيوط، بدأت جولة الرئيس في محافظات صعيد مصر، ليشهد على مشروعات التنمية التي رسمت ملامحها على خريطة التنمية المصرية، والتي هدفها الأول هو الارتقاء بحياة المواطن المصري.
وذكرت الدراسة أن الاهتمام بالصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطني، حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أحد أكبر مشروعات الدولة الاستراتيجية، وهو "مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول " بمحافظة أسيوط، كما قام بافتتاح عد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد.
وبعنوان "الصعيد يستحق حياة كريمة"رصدت الدراسة أنه في بداية الاحتفالية، أطلق رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كتابًا قد أوصى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بإعداده، من أجل "توثيق الإنجازات" التي تم القيام بها الفترة الماضية في جميع ربوع مصر، من مشروعات قومية وتنموية استهدفت كل مناحي الحياة وكل القطاعات المهمة لمصر في هذا الشأن، وقد قام سيادته بالتوقيع على أول نسخة من هذا الكتاب المهم الذي وثق كل ما تم من جهد على مدار السبع سنوات الماضية، والمشروعات التي يتم تنفيذها على مدار الثلاث سنوات القادمة، ليعرف المواطن المصري حجم العمل والإنجاز الذي يتم في بلاده.
ولفتت الدراسة إلى أن صعيد مصر عانى ولعقود طويلة من الإهمال والتهميش، مع افتقار للرؤية المتكاملة لتنمية هذه المنطقة الغنية بالثروات، فكان يعاني من مشاكل وتحديات تحول دون الاهتمام بها، مما ترتب على ذلك تدني مستوى الخدمات الأساسية والاجتماعية والتنموية والصحية.
واستطردت الدراسة :"طبقًا لتوجيهات الرئيس السيسي بتطوير خطة تنموية شاملة وواضحة، من أجل الارتقاء وتحسين مستوى وجودة حياة المواطن المصري في الصعيد، فقد وجه الرئيس خلال المؤتمر الوطني للشباب عام 2017، أن يكون الصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطني، ومن هذا المنطلق كان على رأس هذه الخطة المبادرة الرئاسية الأكبر "حياة كريمة"، والتي تم وضع خطة لتنفيذها خلال ثلاث سنوات بداية من العام المالي الحالي