كتب ـ هشام عبد الجليل
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة دشنت عدد من الحملات الإعلامية الناجحة أبرزها حملة طرق الأبواب التى تعد من أنجح الحملات التى أطلقت خلال الفترة الأخيرة، وكانت للتوعية بقضايا الصحة الإنجابية، ومن هنا تأتى فكرة الاستعانة بعدد من الأئمة والقساوسة بشأن شرح مزايا قانون المشروعات الصغيرة للمواطنين لتحفيز الشباب وفى نفس الوقت تشجيع العمل الحر.
وأشار إلى أن التقنين يشمل الجميع،سواء من عليه قضايا أو من ليس عليه قضايا، متابعا: هيئة الأوقاف يعنيها الحصول على حقها ثم التقنين للمواطنين الجادين، وصكوك الأضاحى جلب مبالغ كبيرة للهيئة دون وجود إعلام.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب اليو، برئاسة النائب محمد كمال مرعى، لمناقشة رؤية وزارة الأوقاف في نشر فلسفة العمل الحر وريادة الأعمال، وأوجه التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والجهات ذات الصلة، إجراءات توفيق أوضاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المقامة على الأراضي التابعة لولاية وزارة الأوقاف.
وشدد جمعة، على أهمية التكثيف الإعلامى، وعرض تجارب نماذج ناجحة، بالإضافة لنزول كبار المسئولين سواء من النواب أو الجهاز لزيارات ميدانية لمنح رسالة أن الدولة تدعم هذا التوجه المتمثل فى العمل الحر، ومن الممكن تكريم بعض النماذج الناجحة فى المشروعات الصغيرة، دعم النماذج وإبرازها للمجتمع من أقوى الرسائل للمواطنين، لمنح تحفيز واضح بالأرقام والأسماء.
وقال وزير الأوقاف، إنه مثل ما تضمن قانون المشروعات حوافز و تيسيرات وتسهيلات بشأن المشروعات الصغيرة لتقنين الأوضاع، يجب أن يكون هناك لغة حاسمة فيما يخص رافضى تقنين الأوضاع على الرغم من هذا الكم من التيسيرات لبناء مجتمع سليم ودعم الاقتصاد القومى.