كتب محمد عبد العظيم و محمد عبد المجيد
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تحديات الأسرة المصرية، قائلا: "فيه أم عندها طفل ولا طفلين.. تقدر تقعد كل يوم ساعتين للرعاية.. احنا اختزلنا العلاقة.. بخليها تشتغل تساعدنى علشان يأكل.. الوظيفة المرتبات فى مصر مرتبات دنيا.. هو حد يقول الكلام ده في الموقع اللى أنا فيه.. ايوه مرتبات دنيا ومنخفضة... هو أنا السبب.. عاوز أدى المواطن 30 ألف جنيه.. طب إزاى تعملوها إزاى".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية: لما قولنا كشف طبي قبل الزواج.. طب مش من غشنا فليس منا.. قسيمة الزواج الكشف الطبي ده آى كلام.. والطفل يطلع آى كلام.. انت مشارك في القضية.. انت السبب.. أنت ظالم.. وقصرت معاه.. لازم تعمل الفحص الطبي.. وتقف الأسر عليه.. في النهاية الطفل خدنا بالأسباب في علم الدنيا والتطور.. نعمل الفحص ده.. ياترى بنعمل كده.. ولو راجل عنده 12 سنة وعاوز يجوزها.. هو إحنا كده بنعرف ربنا.. هو كده حلال.. إحنا شعب متدين بالفطرة.. هو كده حلال.. بنتي عندها 14-15 سنة أخليها تواجه الكلام.. عاوز ترتاح منها ومن أكلها.. ده صعب أوى.. ده أنا مش أكل ولا أكل ولادى ولا اعمل فيهم كده.. وسن الزواج لازم يكون له مدة.. اوفر للشاب والفتاة مدي.. أنا مش بنضيق عليك.. إحنا شايفين وخايفين.. والشوف بيخليك تفهم.. اللى بيفهم أكثر بيتعذب أكثر واللى مش بيفهم مرتاح".
ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.