أكدت الكاتبة الصحفية فاطمة سيد أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه لابد أن نعطي حيزا كبيرا في مناقشة جلسات الحوار الوطني للإعلام، لأنه القاطرة التي تنطلق بهذا الحوار.
واقترحت فاطمة سيد أحمد خلال كلمة لها فى أعمال الجلسة الأولي لمجلس أمناء الحوار الوطني التى تعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن تكون هناك جلسات خاصة ومكثفة خلال الفترة القادمة لجلسات الحوار الوطنى، معربة عن سعادتها بتمثيل المرأة في هذا الحوار، متابعة: "نتمني أن تكون مشاركة المرأة على قدر المسئولية خلال مشاركتها في أعمال جلسات الحوار الوطني".
وتابعت الدكتورة فاطمة السيد أحمد: "أحترم جميع الآراء لكن البيانات والمعلومات هامة لنا، لن نستطيع بدء جلسة مثل هذه الجلسة دون المعلومات التي أعدتها الأمانة الفنية برئاسة المستشار محمود فوزى".
وقال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن تقسيم المحاور هو مقترح من الأمانة الفنية وأن هذا الدور هو لمجلس الأمناء، مثمنا دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني.
وتابع: "النائب أحمد الشرقاوى على عدد من المعاني وردت في كلمات المدير التنفيذي والمنسق ورئيس الأمانة الفنية، وبعض الكلمات لنا ملاحظات عليها، المعارضة المصرية طرحت بعض الأسماء نصفهم تقريباً يجلس على طاولة مجلس أمناء الحوار الوطني".
وانطلقت اليوم، أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمناء مؤتمر صحفى لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماعه، لإعلان ما تم فيه.
وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، دعا أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى في تمام الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطنى، والتى سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى فى تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأى العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.
وأعلن المنسق العام للحوار الوطنى، أنه تأكيداً لحق الرأى العام فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيتم عقد مؤتمر صحفى لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأى العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.