عبد اللطيف صبح
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن قضية الوعي هي الركيزة الأساسية لأي مجتمع قوي ومتماسك، موضحة: "لابد من توافر ثلاث عناصر أساسية في قضية الوعي، الأول أن يكون هناك حوار ومشاركة، أما الثاني هو توفير الآليات المناسبة للحوار، بينما الثالث يشمل عملية استثمار في العنصر البشري"، لافتة إلى أهمية تطبيق الثلاث عناصر من خلال وجود حوار وآليات ومنصات لهذا الحوار والشيء الأخير هو الاستثمار في العنصر البشري.
وتابعت وزيرة التخطيط: رؤية الدولة المصرية 2030 بدأت برؤية تشاركية، حيث يشارك المجتمع المدني والخبراء والمرأة والشباب، موضحة أن رؤية مصر 2030 تعد وثيقة حية تضم بشكل مستمر كافة المستحدثات الموجودة في الدولة سواء التي تمت علي المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما تضم أمور استجدت علينا مثل ندرة المياه والشمول المالي والقضية السكانية، مؤكدة أن رؤية مصر 2030 تعبر عن واقع المجتمع ولاسيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات علي المستوي الدولي سواء كانت تغيرات اقتصادية أو سياسية.
واستكملت وزيرة التخطيط: نحن كوزارة نحرص باستمرار على لقاءات مباشرة وحوارات مجتمعية مع مختلف فئات المجتمع، لافتة أن الدولة أطلقت منصة دائمة ومستمرة من الشباب باعتبارهم يمثلون النسبة الغالبة في المجتمع، وذلك من خلال مؤتمرات الشباب والتي يحرص الرئيس السيسي على حضورها، لافتة أن هذه المنصة تحولت إلى منصة دولية للشباب وحدث شبابي يعقد بشكل مستمر.
جاء ذلك خلال أولى جلسات الاستطلاع والمواجهة التى تعقدها لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، تحت عنوان "الوعى هو ملاذ الأمان ورسم مستقبل الأوطان"، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة تضامن النواب، وبحضور وزراء التخطيط والتضامن والتموين والأوقاف والشباب والرياضة والزراعة حيث تستمر أعمال الجلسة من خلال ثلاث جلسات يتحدث فيها عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات أبرزهم رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكى ولفيف من المسؤولين والنواب وبحضور ممثلين من وزارة العدل والتربية والتعليم والثقافة والموارد المائية والري والاتصالات والبيئة والتعليم العالى والمجلس القومى الأشخاص ذوى الاعاقة والمجلس القومى للمرأة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للاعلام والهيئة الوطنية للصحافة .