وشهدت الاحتفالية توزيع بعض المساعدات العينية من مواد غذائية، هدايا عينية، وملابس على أسر النزلاء والمفرج عنهم، وكذا مساعدتهم فى إنشاء مشاريع صغيرة تُدر عليهم دخلاً ثابتاً مستمراً.
جاءت هذه الاحتفالية فى إطار حرص وزارة الداخلية على توفير بيئة متكاملة للنزلاء المفرج عنهم وأسر النزلاء على الصعيدين النفسى والإجتماعى من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المجتمعية ومراعاة البعد الإنسانى بما يساهم فى إعادة دمجهم للإنخراط بالمجتمع، وكذا التأكيد على إعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال برامج الرعاية اللاحقة والتى يتم خلالها تقديم كافة أوجه الرعاية لإعادة دمجهم فى المجتمع بصورة إيجابية.
جاء ذلك إيماناً من وزارة الداخلية باحترام حقوق الإنسان باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني، وفى إطار مواكبة الوزارة للفكر الحديث للتنفيذ العقابى من خلال منظور شامل وبعد واعى يتخذ من التأهيل والرعاية سبيلاً والإصلاح والتقويم هدفاً، من خلال برامج الرعاية اللاحقة لتقديم الدعم المستمر للمفرج عنهم وأسرهم بما يمكنهم من الاندماج فى المجتمع، وفى إطار مبادرة (كلنا واحد) تحت رعاية رئيس الجمهورية.