كتبت هند مختار _ تصوير - سليمان العطيفي
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان ، حول تطوير جزيرة الوراق، أنه تم اختيار 61 فدانًا وتم البدء فى عمل التخطيط وبناء السكن البديل وتم نقل ملكية 45 فدان بالشراء الرضائي وأن المنطقة بها 125 مبني تم شرائهم رضائيا من أهالي الجزيرة ولم يتم نزع ملكية أحد من أهالي جزيرة الوراق.
وأشار إلي أن الدولة تشتري رضائيا الفدان من جزيرة الوراق بـ6 مليون جنيه ، موضحا أن المبادلة كانت فدان الأرض فى جزيرة الوراق بـ16 فدان فى مدينة السادات، موضحا أن هناك بعض قوي الشر تتحرك لإثارة البلبلة فى جزيرة الوراق، مشيرا إلي أن منطقة جزيرة الوراق من المناطق التى تعد شديدة الخطورة والزحف العمراني كان كبير.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة، أنه فى 13 عاما فقط وصلتا لـ400 من الزحف العمراني العشوائي، موضحا أن 1295 فدانا هو مساحة الجزيرة.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، اجتماع الحكومة بعد إجراء حركة التعديلات الأخيرة، بمقرها بمدينة العلمين الجديدة.
وخلال الاجتماع، دعا رئيس الوزراء إلى الوقوف دقيقة؛ حدادا على ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بكنيسة "الشهيد أبي سيفين" في منطقة المنيرة بمحافظة الجيزة، كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن الحكومة جميعا لمصر وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالتعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا الحادث، داعياً الله عز وجل أن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يتم شفاء المصابين ، مؤكدا قيام أجهزة الدولة المختلفة بتقديم كل سُبل الدعم والرعاية لمصابي الحادث.
كما أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم صرف التعويضات المقدمة لأسر ضحايا ومصابي الحادث.
وقال رئيس الوزراء: إننا، ونحن في بداية الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بعد إجراء التعديلات الوزارية الأخيرة، يُسعدني أن أتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تجديد الثقة في الحكومة، ونعاهده على بذل أقصى الجهود لاستكمال مسيرة العمل نحو تحقيق خطط الدولة المصرية للتنمية الشاملة.
وفي هذا الإطار، وجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لزملائه من الوزراء السابقين الذين بذلوا جهودا مُضنية في فترات دقيقة مرت بها الدولة المصرية، في ظل تحديات غير مسبوقة لم يشهدها العالم من قبل، وليست مصر فقط.
كما توجه رئيس الوزراء بالتهنئة للوزراء الجُدد، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد في المهام المُوكلة إليهم، ومؤكدا أننا كحكومة نبني على ما بذله زملاؤنا السابقون، كلٌ في قطاعه، ونستكمل معا مسيرة العمل الواحد، لخدمة مصرنا العزيزة، وشعبنا العظيم.