أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن نجاح مؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، الذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ، بداية وليست نهاية، وسوف تواصل الرئاسة المصرية جهودها حتى تسليم رئاسة المؤتمر القادم إلى دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم لنظر طلـب المناقشة العامة المُقـدم مـن النائبة نهـى أحمـد زكـى عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأكثـر مـن عشـرين عضـوا، بشأن استيضاح نتـائـج مؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ.
واستعرضت ياسمين فؤاد، أبرز المُخرجات المؤتمر، التى تبرز مصر الريادى لقارة أفريقيا من خلال تفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف التى أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، ووضعتها مصر على رأس مبادرات طموحة لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك بعد النجاح فى الحصول على دعم مالى تم تقديمه من الولايات المتحدة المستوى الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150 مليون دولار واستضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة، مشيرة إلى أن تفعيل المبادرة كان له عظيم الأثر.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى إطلاق مبادرات رئاسية دولية مخصصة للقارة الأفريقية على رأسها الأمن الغذائى بالاشتراك مع منظمتى الفاو والإيفاد، فضلا عن منظمة تمكين المرأة الأفريقية بالمناطق الافريقية الأكثر تضررا بكوارث المناخ، وتوفير فرص اقتصادية تتصدى لتغيرات المناخ، والمبادرة الرئاسية لإفريقيا الخاصة المخلفات على أن يتم تدوير 50% من المخلفات بحلول 2050، الذى من شأنه إتاحة فرص خضراء للشباب.
ونوهت ياسمين فؤاد، إلى إطلاق مبادرة الانتقال العادل للطاقة فى إفريقيا وبأسعار معقولة بهدف منح أكثر من 300 مليون أفريقى الوصول إلى وقود الطهى النظيف وزيادة حصة الكهرباء المتجددة فى القارة بنسبة 25% على مدى السنوات الخمس المقبلة، وأخيرا الحلول من الطبيعة، والتى ركزت على دعم المجتمعات الهشة والتى تعيش على الشواطئ من خلال مشروعات حماية الشواطئ وضمان استدامة المجتمعات المحلية لاسيما الصيادين.