أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، الحرص المصرى على استضافة المجتمع المدنى فى المجال البيئى خلال فعاليات مؤتمر المناخ، التزاما بتنفيذ بنود الاتفاقية الدولية للدولة المضيفة لمؤتمر المناخ، وقد سؤالنا فى وقت سابق لانعقاد المؤتمر عما إذا كنا سنسمح بوجود نشطاء المناخ، وكانت الاجابة واضحة فى وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأنه نعم سنسمح، بل ووفرنا كافة التسهيلات اللوجستية لذلك وحماية حقوقهم فى التظاهر من خلال منطقة للتظاهر فى موقع أمامى للمؤتمر وليس خلفى مع توفير الخدمات من حمامات وشماسى وكراسى وتم تظليلها وخلقنا مساحة آمنه لهم، فى حين إننى رأيت بنفسى هذه المساحة فى دول أخرى دون توفير أى خدمات ليتظاهر النشطاء فى الشارع.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم لنظر طلـب المناقشة العامة المُقـدم مـن النائبة نهـى أحمـد زكـى عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأكثـر مـن عشـرين عضـوا، بشأن استيضاح نتـائـج مؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، وتعقيباً على تساؤل رئيس المجلس بشأن خطة الحكومة لرفع مستوى الثقافة لدى المواطنين بشأن قضايا التغيرات المناخية وعن كيفية التعامل مع المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الحرص المصرى فى هذا الصدد أيضا على أن يكون هناك تمثيل منظمات المجتمع المدنى المصرى فى المجال البيئى بأن يكون لها صوت داخل قاعة المؤتمرات، فضلا عن الحرص على تمثيل المجتمع المحلى والتنسيق مع وزارة التضامن لاسيما وعدم تمكن بعضهم من تحمل النفقات.
وكانت نائبة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائبة نهـى أحمـد زكـى قد طالبت الحكومة، إلقاء الضوء على مخرجات قمة المناخ، وعلى المكاسب المحققة جراء استضافة مصر لها بشرم الشيخ على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والدور المصرى المنتظر خلال الفترة المقبلة، وحتى تتولى دولة الإمارات العربية رئاسة القمة القادمة.