قال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى دعوة رئاسية غير مسبوقة فى إفطار الأسرة المصرية فى أبريل الماضى لدعوة الأطراف لحوار وطنى، لافتا إلى أنه تم تشكيل مجلس الأمناء بما يراعى التوازن بين الأطراف السياسية، حيث تشكل مجلس الأمناء من 19 عضوا له منسق عام ورئيس أمانة فنية.
تابع محمود فوزى في حوار لبرنامج "كلام في السياسة" على شاشة اكسترا نيوز: أن مجلس الأمناء يتكون من أطياف كثيرة، وعقدنا 18 جلسة واتضح إمكانية بناء التوافق والثقة ما بين جميع الأطراف وهى فلسلفة الحوار، وعملنا على البناء المؤسسى بالحوار، مؤكدا أن الدعوة الرئاسية أخذت بمحمل الجد وتم تقسيم المحاور لـ 3 محاور وكل محور لجان فرعية وعلى كل محور خبرات كبيرة.
أوضح محمود فوزى أنه تم تحديد القضايا والمدعويين حيث يوجد لدينا 113 قضية بالمحاور جميعا، لافتا إلى أن اللحظة التى أطلق فيها الحوار الوطنى كانت عبقرية ورؤية للمستقبل.
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أيام قليلة تفصلنا عن بدء جلسات الحوار الوطنى، مشيرا إلى أن الحوار من المنتظر أن يترجم كل ما دار من نقاشات ممتدة وتحذيرات قامت بها الأمانة الفنية ومجلس أمناء الحوار الوطنى.
أضاف أحمد الطاهري خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن عشرات القضايا تطرح بإطار حاكم وهو الإصلاح، وكل الآراء تسمع تحت شعار واحد بأن الإختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، مضيفا أن الغاية تأتى وهى تحديد أولويات العمل الوطنى فى المرحلة المقبلة، مؤكدا أن المهمة ليست سهلة كحال كل خطوة إصلاحية جادة.