كتب أمين صالح
قال ياسر جمعة مسئول التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أن هناك عدد ٤٥٠٤ طالب مصاب بالتوحد تم دمجهم بالمدارس، لافتا إلي أنه تم تجهيز ٦٣٩ غرفة مصادر للتعلم في ١٩ محافظة الغرفة الواحدة تتكلف فوق ال٦٠ ألف جنيه.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة طلب إحاطة مقدم من النائبة دينا هلالي بشأن سياسة وزارة التربية والتعليم تجاه الحاق الطلاب المصابين بالتوحد للمدارس.
أضاف جمعة أننا قمنا بتوقيع بروتوكولات لتدريب المدرسين للتعامل مع الفئات الخاصة وخاطبنا كل المديريات لعمل لجنة لحصر المعاقين وفحصهم جيدا لبيان حالات التوحد من الإعاقة الفكرية.
وطرحت عضو مجلس الشيوخ، عدد من التساؤلات في نص طلبها للوزارة، وأبرزها بشأن وجود إحصائية متكاملة، من عدمه، بعدد وتصنيف طلبة التوحد في مدارس الجمهورية ومنها الحكومية، الإمكانيات التي توفرها الوزارة بالمدارس لاستقبال طفل التوحد، توافر إخصائي نفسي وتخاطبي، من عدمه، للتعامل معهم داخل المدارس، وتابعت "هل نحتاج لاستحداث تخصصات جامعية تُعنى بالجانب النظري والعملي في التعامل مع الأشخاص ذوي طيف التوحّد، هل يمكن تبنى خطة لتوفير مرافق للطلبة بقيمة رمزية لتخفيف العبء عن أولياء الأمور وماذا عن توافر غرفة مصادر المعرفة طبقا للتطورات العصرية الحديثة، والمنصوصة بالقرار الوزاري للدمج؟".
وطالبت "هلالي"، بضرورة إجراء حوار مجتمعي دوري مع أولياء أمور طلبة التوحد للوقوف على أبرز ما يواجهونه من مشكلات والعمل على حلها، الإطلاع على أفضل الممارسات العلاجية السلوكية وأساليب التدخل المبكر للأشخاص ذوي طيف التوحد، المتخذة على مستوى العالم، تبني استراتيجيات تكييف وتجهيز المدارس الحكومية لطلبة التوحد وإتاحة الفرصة الكاملة من أجل توفير التعليم لأطفال التوحد بأفضل الحلول والممارسات، مع العمل على تنمية مهارات طفل التوحد بما يفيد المجتمع ودعمهم في أنشطة الوزارة كالاحتفالات والمسابقات وتأهيل المعلمين طبقا لأحدث الأساليب في التعامل مع أطفال التوحد وأيضا ذو الإعاقة وتوفير كوادر بشرية متخصصة لتقديم كافة الخدمات للطلبة داخل البيئة المدرسية من قبل المؤهلين، وغيرهم من المختصين بالأنواع المختلفة للتوحد والإعاقة التى توجد بالمدرسة، وإتاحة إرشادات واضحة للطلبة في التعامل معهم.